حرب "هاشتاغات" بين مؤيدي داعش ومتعاطفين مع ضحايا نيس‎

أطلق متعاطفون مع ضحايا هجوم نيس عدة "هاشتاغات" للتعبير عن تعاطفهم مع الضحايا، وعن مواقفهم للرد على الهجوم، فيما دعت صفحة مؤيدة لتنظيم الدولة مناصري التنظيم للتغريد على تلك الهاشتاجات؛ لتوضيح موقفهم من الهجوم.

واحتل هاشتاج "PrayForNice" (صلّ لأجل نيس) المركز الأول على مستوى العالم، بأكثر من 24 مليون تفاعلا، فيما غرد متعاطفون آخرون على هاشتاغ "Nice" و "Nice06" و "NiceAttack".

وتنوعت التغريدات على هذه الهاشتاغات بين تعليقات غاضبة جدا من متعاطفين غربيين، وأخرى تدعو للسلام، إضافة للتعازي ومواساة أهالي الضحايا.

وقال الفنان المرشح لنهائيات برنامج "فويس" في موسمه العاشر باكستون إنغرام "أشياء مخيفة كثيرة تحدث الآن. نحن نحتاج للمزيد من الحب. قلبي معك فرنسا. صلّ لأجل نيس".

وغردت "أليكسيس مارتين": نحتاج إلى السلام في العالم. صلّ لأجل نيس". أما "ميس آسيا كيني" فقد غردت بالقول "لا أستطيع فهم كل هذه الكراهية التي يحملها بعض الناس لقتل أبرياء".

أما الكاتب والروائي العالمي باولو كويلو فقال: "لا أعلم إن كانت الصلاة كافية، لكن هذا ما يمكنني فعله. يا رب، امنحنا القوة".

Everyone please #PrayForNice, and pray for the world right now. My heart is crushed seeing these current events unfold. Be safe, be aware.

— Cameron Dallas (@camerondallas) July 15, 2016

R.I.P to everyone that lost their lives in Nice yesterday ?? #prayfornice pic.twitter.com/LyDLjXpmro

— Jackjonestv (@jackjonestv) July 15, 2016

This is not human. This has no religion. This has no place in our world. #PrayForNice pic.twitter.com/V2RrkUujVY

— James McVey (@TheVampsJames) July 15, 2016

وبمقابل التعليقات الداعية للسلام ونبذ الكراهية، فقد غرد بعض النشطاء الغربيين الغاضبين بتعليقات تدعو للحرب والانتقام. وقال حساب يطلق على نفسه اسم "فاشيونيستا": هناك وقت للصلاة ووقت للحرب. الآن ليس هو وقت الصلاة لأجل نيس"، فيما علق "جوني مونوكسياد" بالقول: لا تصل من أجل نيس. قاتل من أجل الحضارة الغربية".

تنظيم الدولة
 
من جهة أخرى، أظهر مؤيدو تنظيم الدولة احتفاءهم وسعادتهم بالهجوم، داعين لمزيد من الهجمات المشابهة.

بدوره، دعا حساب "khalifahnews" الذي يوصف بأنه مقرب من تنظيم الدولة باللغة الإنجليزية أنصار التنظيم إلى التغريد على الهاشتاغات التي أطلقت للتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم، وطالبهم بأن "يوضحوا الحقيقة حول الحرب على (الدولة الإسلامية) .. وكيف أنهم جلبوا هذا لأنفسهم"، متابعا "دعونا نغيظ الكفار"، حسب قوله.

#IS affiliated Telegram posting unofficial CGI propaganda on #Nice pic.twitter.com/0sgLCwlbUe

— TRACterrorism.org (@TRACterrorism) July 14, 2016

Pro-#ISIS acts posting announcement: tell #French they "brought this to themselves" pic.twitter.com/VvPbGwJfTf

— Rita Katz (@Rita_Katz) July 14, 2016

وقال مؤيدون آخرون إن هذه العملية تأتي ثأرا لمقتل وزير الحرب في التنظيم أبي عمر الشيشاني.

Pro-#ISIS image shows #ISIS commander, Shishani --reported killed yesterday: "Blood of our leaders is light & fire" pic.twitter.com/xfl131VrBg

— Rita Katz (@Rita_Katz) July 15, 2016