قال محامي الناشط
البحريني نبيل رجب، الثلاثاء، إن محاكمته تأجلت حتى يوم الثاني من آب/ أغسطس، وإن طلب إطلاق سراحه رُفض بعد ساعات من مطالبة 26 هيئة حقوقية بإطلاق سراحه.
ولم تدل البحرين بأي بيانات علنية عن قضية رجب. لكن محاميه قال إن الاتهامات الموجهة له تتعلق بتغريدات مناهضة للحكومة تردد أنه نشرها العام الماضي تشمل واحدة اتهم فيها قوات الأمن بتعذيب محتجزين.
ورجب هو أحد قادة الانتفاضة الداعمة للديمقراطية عام 2011 التي نفذتها الأغلبية الشيعية في البحرين واعتقل مرارا.
إقرأ أيضا: محاكمة ناشط بحريني بسبب تغريدات تنتقد سجون بلاده
وجاء القبض عليه في الآونة الأخيرة في إطار ما وصفته جماعات حقوقية بتصعيد لحملة على
المعارضة البحرينية.
وكتب محمد الجشي محامي رجب على موقع "تويتر" أن المحاكمة تأجلت حتى يوم الثاني من آب/أغسطس، وأن طلب الدفاع بإطلاق سراح المتهم رُفض. ولم يضف المزيد من التفاصيل.
وفي الأسابيع الأخيرة أصدرت محكمة أمرا بإغلاق جمعية معارضة رئيسية وأسقطت وزارة الداخلية الجنسية عن الزعيم الروحي للشيعة في البحرين.
واستمرت أعمال العنف بين
الشيعة وقوات الأمن في البحرين منذ إخماد انتفاضة عام 2011 بمساعدة السعودية.
وقبل ساعات من جلسة نظر قضية رجب أصدرت 26 هيئة حقوقية بيانا مشتركا.
وقالت الجماعات التي تشمل "هيومن رايتس فيرست" وأطباء من أجل حقوق الإنسان في بيانها: "نذكر الحكومة البحرينية بتعهدها بالحفاظ على الحق في حرية التعبير".
وأضافوا: "نجدد الدعوات المتكررة من مسؤولي
الأمم المتحدة وغيرهم في المجتمع الدولي لإطلاق سراح رجب على الفور".
ونُقل رجب إلى المستشفى لمدة يوم في نهاية الشهر الماضي بسبب ما قال مؤيدوه إنه عدم انتظام في ضربات القلب. لكن متحدثا باسم سلطة السجن وصف حالته بأنها "طبيعية".
وقالت جماعات حقوقية بحرينية إن السلطات أطلقت، الاثنين، سراح إبراهيم شريف الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بعد أن قضى عاما في السجن لاتهامه بما وصفته وكالة أنباء البحرين بالتحريض على "كراهية النظام".
ونفى مسؤولون حكوميون ارتكاب انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان واتهموا المعارضة بإشعال الكراهية الطائفية في المملكة وخدمة مصالح إيران.