وصلت فرقة عسكرية من الجيش السعودي إلى محافظة
مأرب اليمنية، بالتزامن مع تلويح الرئيس عبدربه منصور هادي الذي وصل المحافظة الأحد، ببدء معركة استعادة العاصمة
صنعاء من قبضة المتمردين الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري سابقا، الموالي لعلي عبدالله صالح.
وأفادت مصادر بالمقاومة لـ"
عربي21" أن فرقة خاصة من قوات النخبة السعودية (الحرس الوطني)، وصلت مأرب الغنية بالنفط، بعد عبورها منفذ الوديعة البري مع اليمن.
وكان الرئيس اليمني، قد وصل محافظة مأرب، الأحد، يرافقه مسؤولون رفيعون، في زيارة هي الأولى، منذ توليه للسلطة في البلاد في 2012.
الناشط في مكتب إعلام مقاومة الجوف، علي جراد، قال إن هذه الفرقة الخاصة من الحرس الوطني السعودي التي تمركزت في مأرب، وصلت على متن مدرعات وآليات حديثة ومتطورة.
وحصلت "
عربي21" على صورة خاصة من مصادر خاصة، قالوا إنها "لآليات عسكرية" سعودية، عبرت منفذ الوديعة نحو مأرب يوم الأحد.
وقال جراد في تصريح خاص لـ"
عربي21" إن "قوام هذه الوحدة يقدر مابين 100 إلى 200 فرد وضابط سعودي"، تتمتع بجهوزية قتالية عالية.
وأشار الناشط في مقاومة الجوف إلى أن هذه القوة العسكرية هي جزء من فرقة عسكرية كبيرة، يتجاوز تعدادها الـ"ألف جندي" يرابطون في محيط الوديعة، المنفذ الحدودي بين نجران السعودية وحضرموت شرق اليمن، على أهبة الاستعداد للتحرك نحو الداخل اليمني، حينما تستدعي الحاجة". على حد قوله.
من جهته، أبدى الإعلام السعود اهتماما كبيرا لزيارة الرئيس منصور هادي ومسؤولون كبار في سلطته الشرعية إلى مأرب، وعدها مؤشرا على انطلاق معركة استعادة صنعاء.
ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن مصدر في الرئاسة اليمنية، أن "هادي ونائبه سيشرفان على معركة تحرير العاصمة صنعاء المحتلة من الانقلابيين". حسبما ذكرت القناة.