أكد المحامي المختص في قضايا القدس، خالد زبارقة، أن الشيخ
رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، "متفائل جدا، رغم الأوضاع المأسوية التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي".
وذكر زبارقة، الذي تمكن، الأحد، من زيارة الشيخ رائد صلاح في سجنه، في تصريح خاص لـ"
عربي21"، أن الشيخ يعتبر هذه "المرحلة الصعبة تحمل في طياتها معالم التغيير للجيل المنشود الذي يستحق أن ينزل الله عليه النصر والتمكين"، بحسب قوله.
ولفت المحامي إلى أن "الشيخ من عزله الانفرادي أراد أن يبعث برسالة تفاؤل وثقة بوعد الله، وأن الفرج قريب جدا جدا، إضافة لرسالة صمود وثبات على الحق رغم الفتن الكبيرة".
ودخل الشيخ رائد صلاح، صباح الأحد 8 آيار/مايو الماضي، المعتقل، لتنفيذ حكم
إسرائيلي بالسجن لمدة تسعة أشهر صدر ضده في وقت لاحق بزعم "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل تسع سنوات، وسبق قرار السجن قرار الاحتلال والذي صدر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمنع سفر الشيخ خارج الأرضي الفلسطينية المحتلة حتى تاريخ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
ويأتي
الاعتقال الخامس للشيخ بعد حظر الحكومة الإسرائيلية للحركة الإسلامية في أراضي الـ48، وإغلاق كافة مؤسساتها.