أصيب عدد من المصلين وأحد حراس المسجد
الأقصى المبارك صباح الأحد، إثر اقتحام قوات
إسرائيلية خاصة باحات المسجد، والاعتداء على المصلين بالقوة، وإطلاق القنابل الصوتية الحارقة باتجاههم.
أوقعت قوات الاحتلال العديد من الإصابات في صفوف المصلين المتواجدين في المسجد الأقصى بعد تصديهم لاقتحام جماعات من المستوطنين لساحات المسجد.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة وسمحت لمجموعات من المستوطنين بالدخول لساحات الأقصى، الأمر الذي أثار غضب المصلين والمعتكفين داخل المسجد، وحاولوا التصدي لهم ومنعهم لتندلع مواجهات تعتدي خلالها قوات الاحتلال عليهم بالهراوات وقنابل الغاز والقنابل الصوتية.
وبثت صفحات فلسطينية مشاهد لاعتداء قوات الاحتلال على أحد الشبان المعتكفين داخل الأقصى بالهراوات والسحل، ويظهر في المشاهد آثار دماء على رأس الشاب بسبب اعتداء الاحتلال.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن اعتداءات الاحتلال في الأقصى أوقعت العديد من الإصابات، بعضها بسبب الضرب بأعقاب البنادق والهراوات، وأغلبها بفعل قنابل الغاز والصوت التي أطلقت بكثافة على المصلين.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال نحو خمسة من المعتكفين في الأقصى، بعضهم من مسلمون أجانب جاؤوا للاعتكاف في الأقصى، بحسب موقع "صفا" الفلسطيني.