ارتفعت أسعار
النفط الخام خلال تعاملات اليوم الجمعة، للمرة الأولى في سبعة أيام مع التقاط الأسواق أنفاسها بعد المخاوف التي ثارت بشأن تأثير الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 59 سنتا أو 1.3 بالمائة إلى 47.78 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:50 بتوقيت جرينتش، بعد هبوطه 3.6 بالمائة في الجلسة السابقة. وتتجه عقود الخام لتكبد خسارة أسبوعية تقارب 5.5 بالمائة.
وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 37 سنتا أو 0.8 بالمائة إلى 46.58 دولارا للبرميل. وكانت عقود الخام خسرت 3.8 بالمائة في الجلسة السابقة، وانخفضت الأسعار نحو خمس بالمائة منذ بداية الأسبوع.
كانت أسعار النفط قد هبطت حوالي 4 بالمائة لتسجل أدنى مستوياتها في شهر، خلال تعاملات أمس الخميس، في سادس جلسة على التوالي من الخسائر بفعل مخاوف من اضطرابات
اقتصادية عالمية إذا انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وهذه هي أطول سلسلة انخفاضات للنفط منذ أوائل كانون الثاني/ يناير عندما هبطت الأسعار سبع جلسات على التوالي إلى أدنى مستوياتها في 12 عاما دون 30 دولارا للبرميل، بفعل المخاوف من تخمة نفطية عالمية.
لكن في هذه المرة، فإن قوة الدولار تضرب عقود النفط وغيره من السلع الأولية، وسط تكهنات بأن بريطانيا قد تصوت لصالح إنهاء عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
وتراجع النفط عن بعض خسائره مع صعود الجنيه الاسترليني، لكن الأسعار هوت مرة أخرى في أثناء التعاملات اللاحقة على التسوية لتصل إلى مستويات منخفضة جديدة للجلسة.
وسجل الدولار أعلى مستوى في أسبوعين أمام سلة من العملات الرئيسية، ثم تراجع بفعل صعود الاسترليني مع تعليق بريطانيا حملتها للاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي بعد مقتل نائبة بالبرلمان.
وهبطت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 1.78 دولارا أو ما يعادل 3.6 بالمائة لتسجل عند التسوية 47.19 دولارا للبرميل. وفي التعاملات اللاحقة على التسوية واصلت التراجع لتصل إلى 46.94 دولارا وهو أدنى مستوى منذ 12 أيار/ مايو.
وخسر برنت حوالي خمسة دولارات أو حوالي 10 بالمائة على مدى الجلسات الست الماضية. وقبل ذلك كان سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند حوالي 53 دولارا للبرميل بفعل تعطلات للإمدادات من نيجيريا وكندا.