قالت
بريطانيا، الاثنين، إن هناك تهديدا كبيرا بوقوع
هجمات على أجانب في مناطق التسوق في
جنوب أفريقيا وذلك بعد يومين من إصدار السفارة الأمريكية في بريتوريا تحذيرا مماثلا.
ويقيم في الدولة صاحبة الاقتصاد الأكثر تقدما صناعيا في أفريقيا جالية أجنبية كبيرة، كما تستقبل عددا كبيرا من السياح، لكن نادرا ما ارتبط اسمها بعمليات لمتشددين إسلاميين.
وقالت حكومة جنوب أفريقيا عقب
التحذير الأمريكي الذي صدر يوم السبت إن الدولة آمنة.
وقالت الحكومة البريطانية إن مناطق التسوق والمراكز التجارية الراقية في جوهانسبرغ، وكيب تاون التي تعد عاصمة السياحة في البلاد، هي المناطق الرئيسية المستهدفة من الهجمات المشتبه بوقوعها.
وأضافت الحكومة البريطانية في بيان على موقع إلكتروني تنشر فيه نصائحها بشأن السفر: "يوجد تهديد كبير من
الإرهاب. الهجمات قد تُنفذ دون تمييز وتشمل أماكن يزورها الأجانب مثل أماكن التسوق في جوهانسبرغ وكيب تاون".
وأضاف البيان: "نعتبر أن هناك خطرا كبيرا من وقوع هجوم إرهابي على مصالح بريطانية ومواطنين بريطانيين في أرجاء العالم من قبل مجموعات أو أفراد بدوافع مرتبطة بالصراع في العراق وسوريا. يجب أن تكونوا حذرين خلال هذه الفترة".
وحذرت الولايات المتحدة مواطنيها يوم السبت من هجمات محتملة من متشددين إسلاميين على منشآت أمريكية أو مراكز تجارية في جنوب أفريقيا خلال شهر رمضان.
ولم يتضح على الفور ما الذي دفع إلى إصدار مثل هذه التحذيرات. ويقول مسؤولون أمنيون إنه لا توجد جماعات متشددة معروفة ناشطة في جنوب أفريقيا التي تسكنها طائفة مسلمة صغيرة.
وقال ديفيد مهلوبو، وزير أمن الدولة في جنوب أفريقيا، في بيان، الاثنين: "نحن دولة ديمقراطية قوية ومستقرة ولا يوجد خطر داهم يشكله التحذير".