قُبض على المتحدث المخضرم باسم
البنتاغون،
بريان ويتمان، في قضية غريبة بعد إثارته غضب حي كابيتول هيل، في العاصمة واشنطن، إثر اتهامه بالسرقة.
فبحسب ما نشرته شبكة "سي أن أن" الأمريكية، فإن ويتمان فبض عليه إثر سرقته لوحة ترخيص من سيارة تمتلكها مربية أحد جيرانه قبل شهرين، بعد أن هدد بسحب سيارتها لانتهاكها قواعد وقوف السيارات في الحي.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست"، وثائق تؤكد الحادثة، وقالت إن الشرطة واجهت ويتمان الشهر الماضي، واعترف بسرقة لوحة الترخيص، وفقا للصحيفة.
ووافق المسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على دفع غرامة ألف دولار، وتنفيذ 32 ساعة في خدمة المجتمع.
وتمكن الجيران الذين تعمل عندهم المربية من تصوير ويتمان وهو يسرق لوحة الترخيص، بعد إعداد كاميرا داخل منزلهما، بعد
سرقة لوحات ترخيص سيارة المربية في حادث سابق، في نيسان/ أبريل الماضي، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
ويعدّ ويتمان أحد كبار المسؤولين في مكتب الشؤون العامة في البنتاغون، وكان المتحدث باسم الوزارة خلال حربي العراق وأفغانستان.
ونقلت "سي أن أن" عن نائب السكرتير الصحفي للبنتاغون، غوردون تروبريدج، قوله: "إنه أمر يتعلق بالأفراد، ولذلك لن نقدر على التعليق". ولم تغير واجبات ويتمان المكلف بها، ورفض تروبريدج القول ما إذا كان سيحتفظ بوظيفته في المستقبل.
وتظهر سجلات المحكمة أن ثلاث تهم سرقة من الدرجة الثانية تم رفعها ضد ويتمان، وأنه عقد، الثلاثاء الماضي، اتفاقا مع المدعي العام ينص بابتعاده عن الجار والمربية.