سنة سوداء لـ"إيرباص 320"... ثالث طائرة تسقط في ظرف عام

تعد الطائرة المصرية التي عثر الجيش اليوناني على مخلفاتها في جزيرة "كريت"، والتي اختفت من شاشات الرادار ليلة الأربعاء الخميس 19 مايو/أيار عندما كانت في الطريق من باريس إلى القاهرة، ثالث كارثة لطائرة "إيرباص 320" خلال عام.

الطائرة المصرية التي كانت تقوم بالرحلة "MS804" من مطار شارل ديغول بباريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصا، اختفت من شاشات الرادار قبل 20 دقيقة من الوقت المحدد لهبوطها بعد دخولها المجال الجوي المصري.

غير أن المثير أن الطائرة المصرية ليست الأولى التي سقطت هذا العام، فلقد تحطمت طائرتان أخريان من هذا الطراز العام الماضي.
 
والرابط بين الكارثتين السابقتين أنهما لم تسقطا نتيجة خلل تقني، بل تم تدميرهما بشكل متعمد: وقعت الكارثة الأولى في جبال الألب الفرنسية إذ حطم أحد الطيارين الطائرة عمدا بصدمها بأحد الجبال.

أما الكارثة الثانية فهي تحطم الطائرة الروسية من الطراز ذاته في سيناء يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر عام 2015، إذ استنتجت الاستخبارات أن الكارثة نجمت عن تفجير عبوة ناسفة على متن الطائرة.

وفي 29 آذار/مارس الماضي، قام المواطن المصري سيف الدين مصطفى باختطاف طائرة "أيرباص 320" تابعة لشركة مصر للطيران كانت تقوم برحلة داخلية من الإسكندرية إلى القاهرة. وانتهى حادث الاختطاف دون ضحايا، إذ أجبر مصطفى طاقم الطائرة مهددا بتفجير عبوة ناسفة مزيفة، على التوجه إلى قبرص، حيث استسلم للسلطات بعد مفاوضات استمرت لساعات.

أكبر كوارث طائرة "إيرباص 320"

23 آب/أغسطس عام 2000، البحرين - كانت الطائرة تحاول الهبوط في المطار، لكن أثناء محاولتها الثانية، سقطت في البحر، وأسفرت الكارثة عن مقتل 143 شخصا.

3 أيار/مايو عام 2006، سوتشي - تحطمت الطائرة لدى محاولة الهبوط بسبب خطأ قائدها، وأسفرت الكارثة عن مصرع 113 شخصا.

18 تموز/يوليو عام 2007، البرازيل - بعد الهبوط في المطار بنجاح، خرجت الطائرة من المدرج واصطدمت بمخزن وقود ما أدى إلى احتراقها ومقتل 199 شخصا.

28 تموز/يوليو عام 2010، باكستان - تحطمت الطائرة أثناء محاولة الهبوط في ظروف جوية صعبة، ولقي 152 شخصا كانوا على متنها مصرعهم.

28 كانون الأول/ديسمبر عام 2014، إندونيسيا - سقطت الطائرة في بحر جاوة بسبب عطل في عمل أجهزة الحاسوب وخطأ الطاقم، ولقي 162 شخصا مصرعهم جراء الكارثة.

 24 آذار/مارس عام 2015، الألب الفرنسية – اصطدت الطائرة بأحد الجبال وذلك بسبب أفعال الطيار الثاني أردرياس لوبيتس الذي تحصن داخل قمرة القيادة وقام بتحطيم الطائرة عمدا. ولقي جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 150 شخصا مصرعهم في الكارثة.

31 تشرين الأول/أكتوبر عام 2015، مصر – تفجير عبوة ناسفة على متن الطائرة الروسية أسفر عن تحطمها ومقتل 224 شخصا.