ثار جدل ساخن بين الإعلامي اللبناني
نديم قطيش، ومواطنه المخرج
ناصر فقيه المناصر لحزب الله اللبناني، بسبب مجازر نظام الأسد في
حلب.
بداية الجدل كانت حول التغريدة التي نشرها قطيش، وقال فيها: "أتمنى لو أن
إسرائيل ضمت حلب، لكانت آمنة اليوم أسوة بالجولان. أفضل للحلبيين أن يكونوا تحت الاحتلال من كونهم تحت الركام.".
حيث سارع المخرج ناصر فقيه لإعادة نشر تغريدة قطيش، والتعليق عليها بـ"للذل عناوين"، الأمر الذي دفع قطيش للسخرية منه، قائلا: "آه يابو العز آه".
رد قطيش أثار حفيظة ناصر فقيه الذي انتقص منه، قائلا: "آه يا هبيلة آه.. عالقليلة احترم شهداء ضيعتك الجنوبية يلي عاشوا سنين تحت الاحتلال و بدمّن حرروا أرضهم يا بلا أصل".
فرد عليه نديم قطيش: "أغلب هذا الجنون هربا من عار وقفوكم إلى جانب بشار الأسد. اشتموا ما شئتم، فهذا ما تجيدون بعد القتل ومديح القتلة".
وتابع: "طموح الحلبيين أن لا تزيد وحشية الأسد عن وحشية اسرائيل أينما كان وليس في الجنوب فقط".
وواصل نديم قطيش سخريته من ناصر فقيه، قائلا له: "يا أبو العز يا مقاوم يا ممانع إنت.. اربطلي زندك".
ناصر فقيه واصل إساءاته اللفظية لقطيش، مغردا: "مش رح أقسى عليك أحسن ما تزعل مرتك.. بس يلي قاعد بدبي و عم يتشمّس بل mall مش رح يفهم إنو الكرامة ما بتنشرى و بتنباع".
قطيش بدوره رد على فقيه بتغريدة، قال فيها: "مرتك صديقتي لذلك ما رح أنزل لمستواك. بون نويه".
المدير السابق للأمن العام، اللواء جميل السيّد هاجم قطيش هو الآخر، حيث علق على تغريدة الإعلامي اللبناني التي أثارت جدلا: "ألْفُ عُذْر لا يبرِّر خيانة، ألف حجّة لا تصنع سببا، ألف أمْن لا يُجَمِّل ولا يُشَرِّعُ احتلالا".
ورد عليه نديم قطيش بتغريدتين، قال في الأولى: "إن كان من عمالة فأنت سبقتنا إليها، لا بل أسست مدرسة في التآمر على بلدك وأبناء بلدك".
وأضاف ساخرا: "قصر اللواء السيد، ألو نعم"، متابعا: "كان بس بعد ناقصة جيمي يحاضر بالوطنية. كولومبوس مزارع شبعا، لإبقاء لبنان رهينة لابن أنيسة".