قتل عشرون مدنيا على الأقل، جراء قصف جوي استهدف ليل الأربعاء مستشفى ميدانيا ومبنى سكنيا مجاورا له في حي السكري الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة
حلب في شمال
سوريا، كما أفاد الدفاع المدني.
وقال مسؤول في الدفاع المدني في حلب لمراسل فرانس برس إن "عشرين مدنيا على الأقل قتلوا جراء قصف جوي استهدف مستشفى القدس في حي السكري ومبنى سكنيا ملاصقا له ليل الأربعاء".
وكان المصدر نفسه أورد حصيلة أولية أفادت بمقتل 14 شخصا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات تابعة لقوات النظام هي التي نفذت عملية القصف.
وأفاد مراسل فرانس برس بأن بين القتلى طبيبين، الأول طبيب أطفال، وهو الوحيد الموجود في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب، والثاني طبيب أسنان.
كما أشار إلى انتشال عائلة من خمسة أفراد، بينهم طفلان، من تحت أنقاض المبنى السكني.
وبحسب المرصد السوري، قتل إضافة إلى الطبيبين اثنان من حراس المستشفى.
وتظهر مقاطع فيديو التقطها مصور فرانس برس دمارا كبيرا داخل المستشفى، فيما يعمل مسعفون وشبان على نقل المصابين إلى سيارات الإسعاف.
ويستقبل المستشفى المرضى الذين يشكون من الأمراض الداخلية والمزمنة. وبحسب مراسل الوكالة، فإن معظمهم من كبار السن.
وتعد مدينة حلب من أبرز المناطق المشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية الساري منذ 27 شباط/ فبراير في مناطق عدة، لكنه يتعرض لانتهاكات متكررة ومتصاعدة، ما يثير خشية من انهياره بالكامل.