قال الأدميرال جيمس سيرينج مدير وكالة
الدفاع الصاروخي الأمريكية، الخميس، إن
الهجمات الإلكترونية المستمرة على الوكالة وبرامجها الأساسية للأسلحة تشكل خطرا بقدر الخطر الذي يشكله تطوير إيران وكوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأضاف سيرينج للجنة فرعية تابعة للجنة القوات المسلحة في الكونغرس أن الوكالة اتخذت إجراءات "شديدة" للدفاع عن شبكاتها، لكنه يبقى قلقا من نقاط الضعف لدى المتعاقدين في مجال الدفاع.
وتطور الوكالة وتدير نظاما متعدد الجوانب؛ للدفاع ضد هجمات الصواريخ الباليستية المحتملة من الأعداء. وتشمل أنظمة الوكالة أنظمة أرضية لاعتراض الصواريخ في ألاسكا وكاليفورنيا، بالإضافة إلى معدات رادار متطورة لرصد الهجمات.
وقال سيرينج إن الوكالة تنفذ رقابة مستمرة على شبكاتها السرية وغير السرية، لكنه أشار إلى أن الهجمات الإلكترونية أصبحت توجه بشكل متزايد إلى المتعاقدين من القطاع الخاص والمعلومات الفنية غير السرية في شبكاتهم.
وقال: "ما علينا فعله هو رفع مستويات الحماية لديهم للمستويات ذاتها التي لدينا، وأرى أن ذلك من المتطلبات قصيرة المدى والضرورية في كل (أنظمة الدفاع الصاروخية الباليستية)".
وأضاف سيرينج لجلسة استماع مماثلة في مجلس الشيوخ، الأربعاء، أن الوكالة تعمل بتعاون وثيق مع المتعاقدين من القطاع الخاص؛ لضمان أن العقود المستقبلية ستحتوي على متطلبات الأمن الإلكتروني والحماية والمعايير الضرورية.