كشف النائب في البرلمان
العراقي كامل نواف الغريري، الأحد، عن اختطاف العشرات من أبناء المكون السني في مناطق شمال محافظة
بابل عقب تفجير ملعب لكرة القدم، وسقط على أثره نحو 85 شخصا بين قتيل وجريح.
وبحسب بيان للنائب فإنه "بعد التفجير الإجرامي وكالعادة، قامت
مليشيات بخطف العشرات من أبناء المكون السني واقتادتهم إلى جهة مجهولة، فضلا عن قتل عدد من المواطنين بينهم مؤذن أحد المساجد واثنان من أبنائه في منطقة الإسكندرية".
وأوقع تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة، الجمعة، 25 قتيلا و60 جريحا، في ملعب شعبي في ناحية الإسكندرية شمال محافظة بابل وسط العراق.
وأضاف الغريري، أن "مناشدات عدة وصلت إلينا من ذويهم تطالبنا بالتدخل لإنقاذهم من بطش المليشيات التي تنتشر بشكل مسلح في مناطق شمال بابل ونشرت الرعب بين المواطنين، مطالبة أبناء المكون السني بالرحيل من المنطقة".
وطالب النائب، رئيس الحكومة العراقية حيدر
العبادي، باتخاذ إجراءات عاجلة من أجل حماية المواطنين "من أبناء المكون السني" في منطقة الحصوة والإسكندرية في محافظة بابل.
وطالب الغريري "قيادات التحالف الوطني (أكبر كتلة ممثلة للشيعة في البرلمان والحكومة) باتخاذ إجراءات سريعة والعمل على “لجم تلك الميلشيات” من أجل درء الفتنة في البلد وإفشال المخططات الخبيثة التي يريدها داعش، بإشعال حرب طائفية بين أبناء الشعب بعد الهزائم المتوالية التي لحقت به".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا السبت، مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف تنظيم الدولة لملعب شعبي في العراق.