قال رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني، النائب وليد
جنبلاط، إن ما فجر قضية
التجسس الإسرائيلي على لبنان عبر شبكة الإنترنت التي اكتشف حديثا، هو على ما يبدو تضارب المصالح بين "العصابات المختلفة الأمنية، والإعلامية، والوزارية".
وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، سخر جنبلاط من دعاوى المؤامرة الصهيونية قائلا: "كأن تلك المعدات أنزلت بفرق خاصة من الكوماندوس الإسرائيلي".
وتساءل جنبلاط: "لماذا المؤسسات الأمنية المختلفة لم تكتشف هذا الاختراق الصهيوني الخطير؟".
وتساءل: "من هو الشخص أو من هي الهيئة المضمونة التي ستستطيع تنظيف هذا الوسخ المتراكم والمتزايد؟ بربكم أعفونا من التنظير حول المؤامرة الصهيونية فوجود أمثالكم مكفي وموفي".
وكانت السلطات اللبنانية قد اكتشف أجهزة بث وإرسال غير رسمية وغير مرخصة لشركات أجنبية، بعضها يتعامل مع شركات إسرائيلية.
وكان وزير الاتصالات، بطرس حرب، أكد أن "محطات الإنترنت غير الشرعية تتولى تزويد مقرات ومراكز رسمية حساسة بخدمات الإنترنت، ومجانا في غالب الأحيان، وقد وضعنا الوقائع بتفاصيلها في يد القضاء والأجهزة الأمنية والمسؤولين".
وبحسب حرب، فإن "الفرق الفنية المختصة في الوزارة اكتشفت تجهيزات تقنية وأنظمة معلوماتية في مواقع مختلفة في أعالي قمم الجبال اللبنانية تعمل من دون ترخيص".