أعلن تنظيم
القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اليوم السبت، مسؤوليته عن هجوم وقع أمس على
محطة غاز بالجزائر تديرها شركتا "شتات أويل" النرويجية و"بي بي" البريطانية بقذائف صاروخية.
ولم يسبب الهجوم أضرارا في الممتلكات أو الأرواح غير أنه دفع المسؤولين لإغلاق محطة الغاز كإجراء احترازي.
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت موجه للحكومة
الجزائرية ولشركات النفط الغربية: "بددت هذه العملية مزاعمكم بالقضاء على الإرهاب، كما يحلوا لكم وصفه. فإن صدّقكم أسيادكم الغربيون بالسيطرة على الوضع في المرات الفائتة، فما هو مبرركم معهم بعد هذه العملية؟".