تجمع آلاف من أنصار المعارضة في العاصمة الجورجية تبيليسي احتجاجا على خطة حكومية مثيرة للجدل لشراء
الغاز الطبيعي من شركة غازبروم الروسية الحكومية.
وحمل المتظاهرون الأعلام الجورجية وهتفوا "لا لغازبروم" وشكلوا سلسلة بشرية امتدت على طول ستة كيلومترات من مبنى السفارة الروسية إلى مقر الحكومة.
ونظم
الاحتجاج الرئيس السابق ميخائيل ساكاسفيلي من حزب حركة الوحدة الوطنية المؤيد للغرب، الذي يتهم الكرملين باستخدام غازبروم سلاحا سياسيا لمنع
جورجيا من توثيق علاقاتها بالغرب.
وصرح النائب البارز من الحزب ديفيد باكرادزي أن "المجتمع الجورجي لن يسمح لهذه الحكومة بتقويض أمن الغاز في البلاد".
والسبت، صرحت وزارة الطاقة الجورجية أنها تخلت عن خطتها الأولية لشراء الغاز الطبيعي من
روسيا، بعد أن أبرمت صفقة مع أذربيجان لشراء كميات إضافية من الغاز.
وقال راكرادزي، إن القرار جاء نتيجة ضغوط حزبه على السلطات، مضيفا أن "الهدف النهائي سيتحقق عندما نؤكد بحسم أننا أجبرنا الحكومة على قول لا لعودة جورجيا إلى نفوذ غازبروم".
وخاضت روسيا وجورجيا حربا في آب/أغسطس 2008، ويخشى كثيرون في جورجيا سعي روسيا لاستعادة السيطرة على البلاد.