أكد الناطق الرسمي باسم مقاومة
صنعاء، عبدالله الشندقي، أن قوات
المقاومة والجيش الوطني المؤيد للشرعية يواصلان تقدمهما على الأرض بالتزامن مع استمرار المواجهات مع المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم المخلوع علي عبدالله صالح في ريف العاصمة صنعاء.
وأضاف الشندقي في تصريح خاص، مساء الخميس، لـ"
عربي21"، أن استعدادات المرحلة الثانية من معركة "استعادة صنعاء" مستمرة على قدم وساق، بعد وصول تعزيزات عسكرية عبارة عن معدات وآليات نوعية إلى ميدان القتال في مديرية نهم شمال شرق صنعاء.
وأوضح أن قيادة جيش الشرعية، دفعت بقوات عسكرية من اللواء 310 إلى جبهات نهم، في إطار المرحلة الثانية من المعركة التي ستكون رافدا لقوات المقاومة المرابطة في ريف صنعاء.
وحول تباطؤ عملية التوغل نحو عمق صنعاء، قال ناطق المقاومة إن هناك عددا من التحديات التي تتعامل معها قوات المقاومة بطريقة متأنية وهي الألغام التي زرعها الحوثيون في مساحات واسعة من مديرية نهم، وبشكل عشوائي، فضلا عن وعورة التضاريس التي تفصل بين نهم وصنعاء، وغالبيتها مناطق جبلية صعبة.
وتابع حديثه بأن احتماء الحوثيين وقوات صالح في مناطق سكنية يعيق تقدم المقاومة لاعتبارات إنسانية، "وخوفا من تعرض السكان لأي أذى في حال التقدم نحو مناطقهم".
كما أن التقدم نحو عمق العاصمة صنعاء، حسب الشندقي، "يسير وفق خطة عسكرية واستراتيجية حربية محكمة الدقة لتقليل الخسائر في صفوف المقاومة، في وقت تستميت فيه قوات الحوثي وصالح على أبواب العاصمة".
واقتربت قوات المقاومة، الخميس، نحو "تل بن غيلان" الذي سيكون مفتاح عدد من المناطق، وخط عبور نحو مديريتي "بني حشيش وبني الحارث" القريبتين من مطار صنعاء الدولي، وفقا لمصدر آخر في المقاومة.