قال وزير
النفط العراقي، عادل عبد المهدي، الخميس، إن المحادثات ستستمر بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (
أوبك) من أجل تعزيز الأسعار.
وجاءت تصريحات الوزير بعد يوم من اجتماع يهدف إلى محاولة التوصل إلى اتفاق عالمي على تجميد مستويات الإنتاج، لكنه انتهى دون الخروج بنتيجة حاسمة.
وفي أول رد فعل للوزير العراقي منذ الاجتماع الذي عقده وزراء نفط
إيران والعراق وقطر وفنزويلا في طهران، الأربعاء، قال عبد المهدي إنه يتحتم على الدول المنتجة إيجاد الحلول للعودة بالأسعار إلى مستوياتها "الطبيعية"، وإن التقارب بين (أوبك) والمنتجين من خارجها خطوة في الاتجاه الصحيح.
وتوصلت السعودية وروسيا، وهما اثنتان من كبار المصدرين في العالم، إلى حل وسط مفاجئ في وقت سابق هذا الأسبوع يتمثل في
تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني/ يناير التي تقترب من أعلى مستوى على الإطلاق شريطة أن ينضم المنتجون الآخرون إلى الاتفاق.
وقال منتجون خليجيون من (أوبك) هم قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى فنزويلا إنهم سينضمون إلى الاتفاق السعودي الروسي الذي يهدف إلى الحد من التخمة المتزايدة في المعروض، والمساهمة في تعافي الأسعار من أدنى مستوياتها في أكثر من عشر سنوات.
غير أن إيران تظل العقبة الكبرى التي تقف في وجه أول اتفاق منذ 2001 بين المنتجين داخل (أوبك) وخارجها، إذ تعهدت بزيادة كبيرة في الإنتاج لاستعادة الحصة السوقية التي فقدتها خلال فترة العقوبات.
وجرى رفع العقوبات الشهر الماضي بعد اتفاق مع القوى الدولية سمح لطهران باستئناف بيع النفط بحرية في الأسواق العالمية.