قُتل 10 مدنيين في مدينة
حلب، شمال
سوريا، جراء غارات روسية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في المدينة، الأحد.
وبحسب مسؤولين في الدفاع المدني في المدينة، أغارت مقاتلات روسية على حي القاطرجي، الذي يقع تحت سيطرة المعارضة السورية، ما أودى بحياة 10 مدنيين، وإصابة عدد كبير بجروح.
وأكد المسؤولون انهيار عدد من المحلات التجارية والمنازل جراء
القصف الروسي، مشيرين إلى إطلاق الدفاع المدني عملية بحث وإنقاذ عن العالقين تحت الأنقاض.
وقال ماجد نجار، من مركز حلب الإعلامي إن
روسيا استهدفت فصائل المعارضة المعتدلة في محيط منطقة "تل رفعت" شمالي حلب، على خطوط الجبهة مع قوات "حزب الاتحاد الديمقراطي".
ولفت نجار إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من التصدي لقوات "الاتحاد الديمقراطي" رغم القصف الروسي، مضيفا أن "المقاتلات الروسية قصفت المواقع المأهولة بالمدنيين في محيط كفر حمرة، وعندان، ومارع، شمالي حلب".
ودخلت الأزمة السورية منعطفا جديدا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، في أيلول/ سبتمبر الماضي، بدعوى "استهداف تنظيم داعش"، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية نفسها، التي تقول بدورها إن أكثر من 90 في المئة من المناطق، التي يضربها الطيران الروسي لا وجود لتنظيم الدولة فيها، وإنما تستهدف المدنيين وفصائل المعارضة، ومواقع للجيش للحر.