يربط خبراء في مجال التغذية بين بعض الأطعمة وتحسن المزاج، ووصفها لمن يصابون ببعض أعراض الاكتئاب والإحباط، لعلها تكون عاملا مساعدا لهم في تحسن مزاجهم، بالإضافة إلى التذكير بأهميّة الرياضة في هذا المجال.
ويرى هؤلاء الخبراء أن الفضل لهذه الأطعمة يعود إلى مكوناتها التي تمتاز بأنها مواد طبيعية بعيدا عن الطعام الصناعي.
ويوصي الخبراء بتناول أطعمة محددة من شأنها أن ترفع نسبة هرمون "الأندروفين" الذي يسمّى بهرمون
السعادة، فما هي يا ترى هذه الأغذية التي تستطيع تعديل أمزجتنا حال تعكرها؟
وفيما يلي نستعرض بعض الأطعمة التي تساعد على تعديل المزاح:
الشوكولاتة: ينصح الخبراء بتناول
الشوكولاتة الداكنة؛ لما تتميز به من مذاق جيد، بل حتى إن الكثير من الدراسات أثبتت دورها الفعال في رفع الروح المعنوية. ويرجع ذلك إلى مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة داخلها، التي تساعد على تحفيز أماكن معينة في الدماغ لإفراز الأندورفين.
وبحسب الكثير من الدراسات، فإن تعديل المزاج بتناول الشوكولاتة يعود إلى احتوائها على كمية عالية من مادة الفينول، وهي من المواد المضادة للأكسدة، التي يمكن أن تساعد على تعزيز الحالة المزاجية.
الفراولة: يرى خبراء التغذية أن
الفراولة تحوي كمية عالية من فيتامين C، الذي يساعد على زيادة
هرمون السعادة في الجسم، بالإضافة لكون لونها يشكل أحد مركبات الفلافونويد، الأمر الذي يمنحها لقب "معدل طبيعي للمزاج".
العنب: لأنه غني بفيتامين C، ومصدر جيد للبوتاسيوم، خاصة العنب الأحمر؛ إذ إنه يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب، ويوصي به خبراء التغذية.
المكسرات: يوصي خبراء التغذية بتناول حفنة من المكسرات؛ لما لها من أثر كبير؛ لما تحتويه من الأحماض الدهنية المفيدة، وفيتامين B، والبروتين، والسيلينوم المعروف بخصائصه المحسنة للمزاج.
ولا ينسى خبراء التغذية بالتوصية بالمشي لمدة 30 دقيقة يوميا، مع العلم أن نقص بعض الفيتامينات في الجسم، مثل فيتامين BوC، وبعض المعادن مثل الحديد والبوتاسيوم والزنك، قد يكون السبب وراء نقص إفراز هرمون السعادة في الجسم.