أفاد تقييم أمريكي نشره البرلمان
العراقي بأن
سد الموصل، أكبر سدود البلاد، يواجه "تهديدا" بالانهيار، وهو ما يمكن أن يدمر مناطق تقع جنوبه.
وبني السد على أسس غير ثابتة تتعرض للتآكل المستمر، وأدى نقص صيانة السد بعد سيطرة
تنظيم الدولة عليه لفترة وجيزة في 2014 إلى إضعاف بنيته التي تشوبها عيوب.
ونص التقييم الذي أصدرته كتيبة المهندسين في الجيش الأمريكي وورد في تقرير أصدره البرلمان، الاثنين، أن "جميع المعلومات التي تم جمعها العام الماضي تشير إلى أن سد الموصل يواجه خطر الانهيار بشكل أكبر بكثير مما كان يعتقد أصلا".
وقال التقرير إن السد "معرض للانهيار اليوم أكثر مقارنة مع عام مضى".
اقرأ أيضا:
سد الموصل يهدد مليوني عراقي بالقتل والتشريد
ومنذ اكتمال بناء السد في 1984، سعت الحكومة العراقية إلى تدعيم أساسه بضخ مادة أسمنت خاصة في الفجوات التي تظهر تحت البناء.
وذكر ضابط أمريكي أن الجهاديين طردوا العمال وسرقوا معدات من السد في 2014، لكن تم استئناف ضخ الأسمنت منذ ذلك الحين.
وطبقا للتقييم الأمريكي المؤرخ في 30 كانون الثاني/يناير، فإن "انخفاض القدرة على ضخ الأسمنت الخاص خلال العام الماضي أدى بشكل شبه مؤكد إلى حدوث مستوى غير مسبوق من الفراغات التي لم تعالج في الأساس؛ بسبب التآكل الجيولوجي المستمر".
وذكر العراق في مطلع شباط/ فبراير أنه منح شركة تريفي الإيطالية عقدا لإصلاح وصيانة السد، وقال رئيس وزراء إيطاليا أن بلاده سترسل 450 جنديا لحماية السد.