انتقد نائب الرئيس الأمريكي جو
بايدن الجمعة الضغوط المفروضة على الصحافة والمعارضة في
تركيا، قائلا إنها "لا يمكن أن يضرب بها المثل" في مجال
حرية التعبير.
وقال بايدن في مستهل لقائه مع ممثلين عن المجتمع المدني التركي، "عندما يتم ترهيب وسائل الإعلام أو سجن الصحفيين، ويتهم أكثر من ألف أكاديمي بالخيانة لمجرد أنهم وقعوا على عريضة، فهذا لا يشكل مثالا جيدا".
وأضاف بايدن، بحضور ستة أكاديميين ورؤساء تحرير وصحفيين أتراك مقربين من المعارضة، "إذا لم يكن بمقدوركم أن تعبروا عن رأيكم، أو أن تنتقدوا سياسة أو تقدموا بديلا من دون خوف من الترهيب والعقاب، فهذا يعني أن بلدكم لا يوفر لكم الفرص".
وقال: "هذه ليست أفكارا جديدة بالنسبة للشعب التركي، وهي مدرجة في دستوركم. نحن نريد أن تشكل تركيا مثالا قويا يحتذى به لكل المنطقة حول معنى الديمقراطية الناشطة".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاجم الأسبوع الماضي بعض الأكاديميين الذين وقعوا عريضة تندد بمجازر، ادعوا أن الجيش ارتكبها خلال مواجهات مع متمردين أكراد في مدن تركية، خضعت لحظر تجوال في جنوب شرق البلاد لأكثر من شهر.
وخضع الأكاديميون للاستجواب والتوقيف وتعرض بعضهم لعقوبات تأديبية.