نجا مدير أمن
عدن العميد شلال علي شايع، الأحد، من
محاولة اغتيال، بتفجير سيارة مفخخة بمحيط منزله بمدينة
التواهي بمحافظة عدن، أسفر عن مقتل أكثر من 11 شخصا، بينهم تسعة مدنيين بينهم نساء وطفل، وإصابة آخرين بجروح، فيما اغتال مسلحون مجهولون مسؤول سابق في شرطة البيضاء وسط البلاد.
ونقلت وكالة "فرانس بريس" عن مسؤول رفض كشف هويته أن "انتحاريا يقود حافلة صغيرة مفخخة فجر نفسه عند مدخل حرم منزل العميد شلال علي شايع" في حي التواهي السكني، مضيفا أن "العميد الذي كان في المنزل لم يصب بأذى".
وقال شهود عيان مساء الأحد، إن انفجارا عنيفا، هز حي التواهي، وتحديدا في مقر إقامة مدير شرطة عدن، أسفر عن مقتل ثلاثة من حراس المنزل، و9 مدنيين من المارة وأضرار مادية فيه.
وأضاف الشهود لـ
"عربي21" أن الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة، استهدفت إحدى بوابات المنزل التابع للعميد شائع".
وقالت صحيفة عدن الغد التي تصدر في ميناء عدن اليمني إن سيارة ملغومة انفجرت اليوم الأحد خارج منزل
مدير الأمن في الميناء ونشرت صورة لسحب كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد قرب الشاطئ.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم "إن سيارة مفخخة انفجرت في محيط المنزل الذي يقيم فيه (العميد شلال علي) شائع والمطل على شاطئ جولد مور الشهير... أسفر الانفجار عن سقوط قتلى وجرحى."
ونقل موقع "روسيا اليوم" الروسي، عن مصادر يمنية، إفادتها بأن السيارة المفخخة قدمت من جهة الساحل، واصطدمت بمدرعة الحراسة أمام بوابة المنزل، مما أدى إلى انفجارها ومقتل عدد من الحراس وإصابة آخرين.
وفي شأن متصل، اغتال مسلحون مجهولون، مسؤول أمني سابق، موالي للحكومة الشرعية، في محافظة البيضاء (وسط البلاد).
وقال مصدر محلي من البيضاء، لـ
"عربي21" إن مسلحين اغتالوا العميد عادل الأصبحي، مدير شرطة مدينة البيضاء السابق.
ويضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة هجمات دامية استهدفت مسؤولين أمنيين في عدن حيث تتمتع التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وتنظيم الدولة بنفوذ كبير.
وتواجه السلطات اليمنية التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي صعوبات كبيرة في إرساء الأمن في عدن بعدما استعادتها من المتمردين الحوثيين في تموز/ يوليو.