قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، إن هجوما شنه مسلحو
تنظيم الدولة على قاعدة عسكرية في شمال
العراق، يُظهر أن "قرار
تركيا نشر قوات هناك له ما يبرره".
وأضاف أردوغان للصحفيين، في اسطنبول، أن 18 من عناصر تنظيم الدولة قتلوا، لكن لم يصب أي من الجنود الأتراك بسوء في الهجوم على قاعدة بعشيقة في محافظة نينوى العراقية.
وأشار أردوغان إلى أن المشاكل ظهرت "بعد التوترات بين روسيا وتركيا"، موضحا أن "أنقرة تتصرف بما يتفق مع القانون الدولي".
واعتبر الرئيس التركي أن هذا الأمر "يكشف مدى صحة الخطوة المتخذة بشأن معسكر بعشيقة، ويكشف أيضا استعداد ضباطنا تجاه أيّة محاولة تسلل أو هجوم على المعسكر"، مؤكدا أن القوات التركية ذهبت لحماية الضباط والموظفين.
وهاجم أردوغان روسيا، قائلا إنها موجودة في سوريا "بناء على دعوة الحكومة السورية غير الشرعية، وحتى وإن قبلتها الأمم المتحدة بأنها شرعية"، مضيفا أن الروس يقولون إنهم يحاربون تنظيم الدولة، وهم غير ذلك، بل يحاربون المعارضة المعتدلة، و"يستهدفون أبناء جلدتنا التركمان بشكل مكثف"، بحسب قوله.
وأرسلت تركيا وحدة قوامها 150 جنديا الشهر الماضي لحماية جنودها، قائلة إن هناك مخاطر أمنية متزايدة قرب بعشيقة، حيث تدرب قواتها فصائل عراقية مسلحة لقتال تنظيم الدولة، وهو ما سبب خلافا دبلوماسيا.