نفى حزب
الاتحاد الوطني الحر انصهاره بحزب نداء
تونس، بحسب ما تداولته مواقع محلية تونسية.
نفى المكتب الإعلامي لرئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، في بيان، ما راج في عدد من وسائل الإعلام حول نية الحزب الانصهار في حزب
نداء تونس.
وأكد الريحاني أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام هو تأويلات خاطئة لبعض التصريحات، مضيفا أن التقارب الحاصل بين "نداء تونس" و"الاتحاد الوطني الحر" هو وليد الشراكة المتقدمة بين الحزبين في إطار الائتلاف الحاكم.
وشدد الحزب على أن "الاتحاد الوطني الحر" بعث ليكون حزبا "قائم الذات لا أن ينصهر ضمن أي حزب آخر بحسب ما جاء في نص البلاغ"، بحسب تعبيره.
وأشارت مواقع محلية تونسية الأربعاء، إلى وجود محادثات لاندماج حزب الاتحاد الوطني الحر في حزب حركة نداء تونس، حفاظا على صدارة "النداء" للكتلة النيابية في مجلس البرلمان.
وسبق أن تدارست الهيئة التأسيسية لنداء تونس إمكانية إحداث منصب جديد في الحزب، يؤول إلى رئيس "الاتحاد الوطني الحر" سليم الرياحي، إلا أن المقترح جوبه بالرفض حينها.
وأقرت مصادر من الوطني الحر بوجود مشاورات "غير رسمية" جمعت نوابا من "الوطني الحر" بنواب من "نداء تونس"، وصفتها بالقريبة من مركز القرار.
وسيضمن الاندماج محافظة "نداء تونس" على مركزه الأوّل في البرلمان، فيما سيتمكن "الوطني الحر" من الانخراط في فضاء حزبي جديد سيكون أسلم من بقائه كيانا حزبيا لحاله، إلا أن ذلك متوقف على استقالة بعض نواب "النداء" من عدمه.