سيطرت حادثة هجوم الجيش النيجيري على منزل الزعيم الشيعي إبراهيم
الزكزاكي، وإصابة ومقتل ما يزيد على 35 شخصا من حركته على خطبة الجمعة التي ألقاها آية الله خاتمي.
وأدت اشتباكات مسلحة اندلعت بين الجيش النيجيري وجماعة شيعية إلى قتلى وجرحى في صفوف
الشيعة من جماعة الزكزاكي، فيما قال الجيش النيجيري إن أبناء الطائفة الشيعية وبناء على أوامر قائدهم الزكزاكي هاجموا موكب رئيس أركان الجيش، وحملوا السلاح، وتحصنوا في الطرق وأطلقوا النار على أفراد الجيش.
وقال خاتمي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في العاصمة
طهران، إن الجريمة مروعة للغاية من أن يتم وصفها، الإحصائيات ليس دقيقة إلا أنه يمكننا القول بيقين إن المئات من الشيعة استشهدوا في هذه الجريمة.
وأضاف: "من السذاجة أن تقول الحكومة النيجيرية بأنهم قد قاموا بصد قافلة للجيش، والأكثر سذاجة الأشخاص الذين يقتنعون بهذه الكذبة، لقد قتلوا المئات من الأشخاص ودفنوهم في مقابر جماعية، وحتى لم يتم تسليم جثامينهم إلى عائلاتهم.. إنها جريمة صهيونية".
وصرح بالقول: "لتعلم الحكومة النيجيرية أن من خلال هذه الجريمة قد عملت لصالح الوهابيين التكفيريين والدواعش وبوكوحرام والكيان الصهيوني الجلاد، وأنها ارتكبت جريمة مروعة".
وأشار خاتمي إلى سقوط الحكومة النيجيرية في ورطة ومأزق بسبب "الظلم" و"دماء الشهداء"، مشيرا إلى أن أبناء الزكزاكي الثلاثة قتلوا في يوم القدس في العام الماضي، وابنه الأخير قتل في الحادثة الأخيرة.