قال خميس الجهيناوي، المستشار الأول للرئيس
التونسي الباجي قايد السبسي، المكلف بالشؤون الدبلوماسية، إن انضمام بلاده لـ"
التحالف الإسلامي العسكري" الذي أعلنت عنه الرياض الاثنين، "يمثل دعما سياسيا لمبادرة
السعودية، ولا يعني تدخلها العسكري في أي دولة".
وفي تصريح مقتضب، قال الجهيناوي: "إن انضمام تونس للتحالف العسكري الإسلامي لا يعني البتة تدخلها العسكري في أي بلد".
وأضاف أن "الانضمام للتحالف، هو دعم سياسي، مبدئي لمبادرة المملكة العربية السعودية في إطار علاقتنا الدبلوماسية معها".
وكانت 34 دولة إسلامية قد قررت تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة "
الإرهاب"، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق.
وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، في وقت متأخر من مساء الاثنين، فإن التحالف جاء "انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة "الإرهاب" بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداء لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات "الإرهابية" المسلحة، أيا كان مذهبها وتسميتها، التي تعيث في الأرض قتلا وفسادا، وتهدف إلى ترويع الآمنين"، وفق ما جاء في البيان.