قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن البيت الأبيض يحث شركات
التكنولوجيا على المساعدة في مواجهة التهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة بفرض قيود على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التخطيط والترويج للعنف.
ودفع حادث الأسبوع الماضي في سان برناردينو بكاليفورنيا، مسألة حماية الإنترنت من المتطرفين إلى صدارة القضايا المثارة في واشنطن.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إن البيت الأبيض سيتحدث خلال الأيام المقبلة مع شركات التكنولوجيا بشأن تطوير "فهم أوضح حول متى نرى وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم بنشاط وبشكل عملي للترويج للإرهاب".
وقال المسؤول إن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، يرى ضرورة تعاون القطاع مع سلطات إنفاذ القانون عندما يتعدى استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي "حد" التعبير عن الرأي ويتحول إلى "تخطيط نشط للإرهاب".
وأضاف قائلا: "هذا خط مقلق للغاية نرى أنه ينبغي التصدي له. توجد حالات نعتقد أنه لا ينبغي لأفراد فيها الدخول على وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض".