كشف الرئيس السوري
بشار الأسد عن فضل إيران وروسيا فيما أسماه بمحاربة
الإرهاب، وقال إن "ثبات الشعب السوري على مدى سنوات، والإنجازات المهمة التي يحققها الجيش السوري في مكافحة الإرهاب" هو بدعم من الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران وروسيا، مشيرا إلى أن هذا الدعم "دفع بعض الدول المعادية لسوريا، والتي تدعي محاربة الإرهاب لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل، وتسليح العصابات الإرهابية"، على حد تعبيره.
وقال بشار خلال استقباله لعلي أكبر
ولايتي مستشار خامنئي ومعاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير
عبداللهيان، إن
سوريا وأصدقائها مصممون على "المضي قدما في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لأنهم واثقون أن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم، وسيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون"، بحسب ما أفادت وكالة فارس الإيرانية.
من جهته، أعرب ولايتي عن تقدير إيران لما أسماه بـ"الصمود الاستثنائي" الذي أظهره الشعب السوري وقيادته في "وجه حرب شرسة أدواتها عصابات الإرهاب التكفيري المدعومة والممولة من قبل دول وقوى إقليمية وغربية"، مشددا إلى أن هدف هذه الأطراف هو "إضعاف دول المنطقة وإشغال شعوبها بحروب عبثية على أساس طائفي وعرقي"
وأكد ولايتي للرئيس الأسد تصميم خامنئي والقيادة الإيرانية على المضي قدما في دعم سوريا حكومة وشعبا "لأن الحرب التي يخوضها السوريون ضد الإرهاب مصيرية للمنطقة والعالم"، على حد وصفه.