تنوعت جنسيات قتلى عملية احتجاز الرهائن في
مالي التي راح ضحيتها 27 شخصا على الأقل، تكشّف منهم القليل، في انتظار الحصيلة النهائية للقتلى وجنسياتهم.
وضمت قائمة القتلى حتى الآن روسا وصينيين وبلجيكيا وأمريكيا.
وبحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، السبت، لوكالات الأنباء، فإن ستة مواطنين روس قتلوا في الهجوم على الفندق في باماكو.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن أمريكيا قتل في الهجوم، وقال مسؤول في الوزارة: "بوسعنا أن نؤكد مقتل مواطن أمريكي في الهجوم على راديسون باماكو في مالي"، من دون أن يعطي أي تفاصيل عن هوية القتيل أو ملابسات مقتله.
وفي بيان سابق، أوضحت الخارجية الأمريكية أن "حوالي عشرة أمريكيين بينهم موظفون من طاقم السفارة" الأمريكية في باماكو كانوا موجودين في الفندق عند وقوع الهجوم وقد تم "إنقاذهم" وهم بخير ونقلوا إلى مكان "آمن"، مشيرة إلى أن السفير الأمريكي لم يكن في الفندق لحظة الهجوم.
وأدان الرئيس الصيني شي جين بينغ الهجوم "القاسي الوحشي" الذي قتل فيه مسؤولون تنفيذيون صينيون.
وقال الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية إن شي دعا "الإدارات المعنية" إلى تعزيز الأمن "خارج حدود الصين".
وقالت شركة الصين لبناء السكك الحديدية (تشاينا ريلواي كونستراكشن) المملوكة للدولة، في بيان لها، إن الصينيين القتلى الثلاثة مسؤولون تنفيذيون فيها.
وذكر البيان أن المدير العام للقسم الدولي بالشركة شو تيان شيانغ، ونائبه وانغ شوان شانغ، والمدير العام لقسم غرب أفريقيا تشانغ شو هوي، قتلوا في الهجوم.
وبحسب برلمان الجالية الفرانكفونية في بلجيكا، فقد قتل أحد الكوادر البلجيكية الرفيعة خلال عملية احتجاز الرهائن بالفندق، والذي قال إنه كان "في مهمة" في باماكو، في إطار اتّفاقية تعاون مع الفرانكفونية البرلمانية.
وقال وزير خارجية بلجيكا إن أربعة من مواطنيه مقيمون بالفندق، غير أنه لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
وتبنى الهجوم جماعة "المرابطون" التي يقودها
مختار بلمختار والمرتبطة بتنظيم القاعدة.