قال مرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك عنيفة لا تزال مستمرة بين تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني والمسلحين الإيرانيين الموالين له في محيط
مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي.
واندلعت المعارك عقب تمكن مجموعات من قوات النظام من الوصول إلى داخل المطار، وكسر الحصار المستمر منذ أكثر من عامين عليه، حيث كانت مجموعة استطلاع تمكنت من الوصول إلى أسوار المطار صباح الثلاثاء، فيما كانت مجموعات أخرى من النظام تحاول الوصول إلى المطار.
وبذلك، فإن قوات النظام تكون قد تمكنت من كسر حصار التنظيم للمطار، بعد معارك عنيفة استمرت منذ الثلث الأخير من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ترافقت مع قصف جوي من الطائرات السورية والروسية وقصف بري مكثف لقوات النظام على المنطقة، وفق المرصد السوري.
وقالت وكالة أنباء
النظام السوري (سانا)، إن قوات الجيش النظامي تمكنت من قتل عدد كبير من المسلحين.
ويحاصر مسلحو تنظيم الدولة القاعدة منذ سنتين، بينما حاولت القوات المساندة إيصال المساعدات إليهم من الجو، بمساعدة روسية.
وشهدت المناطق المحيطة بحلب أسابيع من القتال بين جيش النظام السوري مدعوما بمسلحين من حزب الله اللبناني ومسلحين إيرانيين، وبين مقاتلين مناوئين.
وجاء كسر الحصار بعد أسبوع من اشتباك جيش النظام مع مسلحي التنظيم؛ من أجل استعادة السيطرة على الطريق الواقعة جنوب شرقي حلب، ونجاحه في ذلك.
في هذه الأثناء، قتل ما لا يقل عن 22 شخصا، وجرح آخرون، في قصف تعرضت له مدينة اللاذقية الساحلية، بحسب وسائل إعلام سورية وناشطين.
وسقطت القذائف في اثنين من أحياء المدينة، ويتوقع زيادة عدد الضحايا؛ لأن بعض الجرحى في حالة حرجة، بحسب المرصد السوري.