تتوجه
ميشيل أوباما إلى
قطر والأردن، أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، للتشجيع على التحاق الفتيات بالتعليم، في معركة بدأت خوضها قبل سنوات، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الأربعاء.
وفي عمان، ستزور الأمريكية الأولى مدرسة تم تشييدها بدعم تقني ومالي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وستشيد في هذه المناسبة بالتزام الأردن "لصالح تعليم جميع الأطفال الذين يعيشون على أراضيه"، وفقا للإدارة الأمريكية.
وبسبب النزاع في سوريا المجاورة، تستقبل العديد من المدارس الأردنية الطلاب السوريين في صفوفها، من بين أكثر من 600 ألف لاجئ سوري تستضيفهم الأردن، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وفي قطر، ستلقي أوباما كلمة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، كما ستزور الجنود الأمريكيين المتمركزين في قاعدة "العديد" الجوية.
وخلال هذه الجولة، التي تستمر بين الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر والسابع منه، ستزور الأمريكية الأولى مدينة البتراء الأثرية في الأردن.
وكان باراك أوباما قام بزيارة هذا الموقع التاريخي في وقت مبكر من عام 2013.