أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ
رائد صلاح، أن حركته "لن تستسلم" لتهديدات رئيس الحكومة
الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرامية إلى وضع الحركة الإسلامية خارج إطار القانون، مشددا على مواصلة الفلسطينيين مشوار الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، بقوله: "نحن لن نستسلم، إما ننتصر أو نموت".
وشدد صلاح في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مظاهرة حاشدة جرت الأربعاء، في مدينة سخنين نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك على أن الاحتلال الإسرائيلي، "كيان خارج عن القانون"، وكذلك وجوده في القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة "خارج عن القانون"، مطالبا بـ"زواله عن القدس والمسجد الأقصى".
ورد على حملة التحريض التي يقودها نتنياهو ومن خلفه المؤسسة الإسرائيلية، على الحركة الإسلامية لوضع الحركة خارج دائرة القانون بقوله: "الاحتلال باطل، وبدون سيادة ولا شرعية".
وحول سياسة الإبعاد عن القدس والأقصى التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، بحق قيادات في الحركة الإسلامية وشبان من الداخل الفلسطيني، قال: "لو أبعدتمونا إلى النجوم، فسنعود إلى المسجد الأقصى".
وتشهد مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة بوادر لانتفاضة ثالثة، ومواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن القدس المحتلة والمسجد الأقصى الذي يتعرض للاعتداء بشكل مستمر من قبل الاحتلال.
وكان الشيخ رائد صلاح قال في كلمة له صباح الأربعاء، من أمام محكمة المركزية في مدينة القدس المحتلة: "حتى لو كنت وضعت في السجن، نستمر في طريقنا، في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك".
وكانت النيابة الإسرائيلية قد طالبت بالسجن الفعلي للشيخ مدة 18 شهرا وذلك بتهمة "التحريض على العنصرية والعنف".
يشار إلى أن قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية، قالت السبت الماضي إن الأغلبية الساحقة من وزراء الحكومة تؤيد اقتراح حظر أنشطة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، لافتة إلى وجود اختلاف بين الأجهزة الأمنية حول ذلك.
#شاهد الشيخ رائد صلاح قبيل دخولة قاعة المحمكة: قبل السجن وبعده سنبقى نردد "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".#Qpress
Posted by
Qpress on Tuesday, October 13, 2015