إحياء دعوى قضائية بشأن مراقبة شرطة نيويورك بشكل سري لمسلمين

قضت محكمة استئناف أمريكية، الثلاثاء، بأن ائتلافا من جماعات مسلمة يمكنه متابعة دعوى قضائية للحقوق المدنية تتهم شرطة مدينة نيويورك بإجراء مراقبة سرية للمسلمين في نيوجيرزي دون اشتباه في نشاط جنائي.

ونقضت الدائرة الثالثة بمحكمة الاستئناف الأمريكية في فيلادلفيا قرار محكمة أدنى قضي برفض القضية، ووجدت أن الوضع القانوني للمدعين يؤكد بأن برنامج مكافحة الإرهاب انتهك حقوقهم.

وقال متحدث باسم الإدارة القانونية لمدينة نيويورك إن المدينة تراجع الحكم الذي لم يحسم أساس الدعوى القضائية.

وقال المتحدث نيك باولوتشي: "في هذه المرحلة فإن القضية هي ما إذا كانت إدارة شرطة مدينة نيويورك راقبت بالفعل أشخاصا وشركات لمجرد أنهم مسلمون، وهو شيء لم تتغاض عنه قط إدارة شرطة مدينة نيويورك".

وافتضح أمر البرنامج بعدما نشرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية تقريرا أفاد بأن ضباطا تسللوا إلى منظمات مسلمة في أنحاء منطقة نيويورك، في أعقاب الهجمات التي شنت في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، على مركز التجارة العالمي.

وأنهى رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو البرنامج في نيسان/ أبريل 2014.

وأقام المدعون في القضية، ومن بينهم أئمة مساجد في نيوجيرزي، وأصحاب متاجر، وطلاب، الدعوى القضائية في 2012، زاعمين بأن المراقبة جعلتهم عرضة للتمييز، وهددت حياتهم المهنية، وتسببت في توقفهم عن ممارسة شعائرهم الدينية.

والقضية واحدة من بين بضع دعاوى قضائية مقامة ضد نيويورك بشأن البرنامج.