أعلنت غرفة عمليات "
وبشر الصابرين" سيطرتها على "
تل أحمر" الاستراتيجية، في ريف
القنيطرة الشمالي، في أحدث تقدم تحققه الفصائل بعد أسبوع من انطلاق عملياتها التي تهدف إلى فك
الحصار عن
الغوطة الغربية.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة، السبت، على "تل أحمر" الاستراتيجي في ريف القنيطرة الشمالي، جنوب سوريا، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري، ضمن معركة "وبشر الصابرين"، التي أطلقتها المعارضة الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك بعد أيام من سيطرة فصائل المعارضة على السرية الرابعة، التابعة للواء 91 في جيش النظام السوري، ضمن إطار المعركة التي تهدف إلى فك الحصار عن غوطة دمشق الغربية.
ونجحت وحدات تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب، من "السيطرة على التل، جاءت بعد التمهيد الناري الكثيف من فصائل (فوج المدفعية)، و(مجاهدي حوران)، و(ألوية قاسيون)، تلاها اقتحام للتل والسيطرة عليه".
وأعلنت حسابات الفصائل المشاركة في عمليات "وبشر الصابرين" على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تمكن "فصائل المعارضة من اغتنام عدد كبير من مضادات الدروع، و كميات كبيرة من الذخائر"، كما أنها "استخدمت في المعركة راجمات صواريخ من نوع حديث، من طراز (بي إم 21)".
ويتميز"تل أحمر" بـ"أهميته استراتيجية الكبيرة بالنسبة للمنطقة، حيث يعد نقطة الوصل بين مدينة (خان أرنبة) في القنيطرة، والتي يسيطر عليها النظام، و(السرايا) التابعة للواء 91".
وتكمن أهمية السيطرة على منطقتي تل أحمر وتل القبع كذلك، باعتبارهما تطلان على الطريق الواصل بين ريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، وتساعدان في حصار قوات النظام داخل بلدة خان أرنبة.
وأعلنت فصائل وبشر الصابرين أنها ستستمر في المعركة حتى فك الحصار عن مناطق الغوطة الغربية لدمشق، مؤكدة أنها باتت قريبة جدا من ذلك، بعد الانتصارات التي حققوها اليوم، في الأيام القليلة الماضية".
هذا وانتهت المرحلة الأولى للمعركة الاثنين 28 أيلول، بفرض سيطرة مقاتلي المعارضة على سرية طرنجة وحاجز مزارع الأمل في ريف القنيطرة الشمالي، بينما استمرت المعارك على تل الأحمر الخاضع لقوات الأسد.
ويشارك في غرفة عمليات "وبشر الصابرين" عدد من الفصائل أهمها (جيش الإسلام – أحرار الشام – جيش اليرموك – أنصار الإسلام – جبهة ثوار سوريا – لواء عمر – لواء العز – الوية الفرقان ).