قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الإيرانية مرضية أفخم، إن سفير إيران السابق في بيروت، غضنفر ركن أبادي، دخل
السعودية بجواز سفر عادي وبتأشيرة
الحج، رافضة كلام المصادر السعودية التي نقلت عنها قناة العربية، أن أبادي لم يدخل المملكة باسمه.
وقالت أفخم بحسب ما نقلت عنها وكالة "فارس" الاثنين، إن "أبادي توجه إلى الحج بجواز سفره العادي وإن المعلومات الدقيقة المتعلقة بجوازات سفر جميع الحجاج ومن ضمنهم هو (ركن أبادي) موجودة لدى المراجع الرسمية للحكومة السعودية وليست هنالك أي شبهات بشأن المعلومات والتفاصيل المتعلقة به وبكيفية دخوله إلى السعودية".
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، أن جواز السفر العادي للسيد غضنفر أصل ركن أبادي "مختوم بختم تأشيرات الدخول للحج، وقد وضعت وثائق إثبات الهوية لركن أبادي ضمن قائمة المفقودين في حادثة منى تحت تصرف السلطات السعودية المعنية، وإن الأنباء المفبركة والمتسرعة حول هذا الموضوع غير صحيحة ومغرضة ولها مآرب أخرى".
وكانت قناة العربية السعودية نقلت عن مصادر أمنية تأكيدها "عدم تسجيل اسم غضنفر أبادي، سفير إيران السابق في لبنان، على منافذ المملكة، ضمن القادمين خلال موسم الحج الحالي وعدم تسجيل هذا الاسم ضمن قوائم الحجاج".
وقالت إنه في حال تأكد نبأ تواجده مع الحجاج، فإن السفير يكون قد دخل بطريقة غير معروفة، لعدم تسجيل دخوله بالاسم والصفة اللتين يعرف بهما أو يختم جوازه وفقا لذلك.
وتضاربت المعلومات حول مصير السفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن أبادي، حيث تناقلت أنباء صحفية أن "أبادي قضى في حادث
تدافع منى، أول أيام عيد الأضحى، الذي راح ضحيته 169 حاجا إيرانيا، إضافة إلى باقي الحجاج الذي سقطوا في الحادث".
وغضنفر أبادي، عمل سفيرا لإيران في بيروت على مدى أربعة أعوام (2010- 2014)، وقد نجا في العام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت، قضى فيه المستشار الثقافي الإيراني آنذاك، وعدد من موظفي السفارة.