رفع المرجع الشيعي السيد علي الحسيني
السيستاني،
التعازي إلى "مقام ولي الله الأعظم،
المهدي"، وإلى أسر ضحايا حادثة تدافع الحجاج في
منى، قائلا: "نسأل الله وندعوه بالمغفرة والرحمة للضحايا الذين فقدوا الحياة، والشفاء العاجل للجرحى".
وقال السيستاني في بيان صدر عنه: "ففي الوقت الذي نرفع فيه التعازي إلى مقام ولي الله الأعظم "أرواحنا فداه"، وإلى أسر الضحايا الذين فقدوا أحباءهم في الحادث المأساوي، فإننا نسأل الله وندعوه بالمغفرة والرحمة للضحايا الذين فقدوا الحياة والشفاء العاجل للجرحى".
ودعا السيستاني، في بيانه، الحكومة
السعودية إلى اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمنع تكرار ما حدث في منى، قائلا: "من المؤمل بالمستقبل إجراء التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الحزينة والمريرة".
وجاء في بيان السيستاني أنه "تشير آخر التقارير بأن فاجعة منى ذهب ضحيتها عدد كبير بين جريح وقتيل من حجاج بيت الله الحرام، بما في ذلك المئات من الحجاج الإيرانيين، وهو أمر يبعث بالحزن والألم الكبير".
وشهدت مكة المكرمة الخميس الماضي، حادثا مؤسفا جراء تدافع الحجاج في مشعر منى لرمي الجمرات، ذهب ضحيته 769 حاجا، حسبما ذكرت هيئة الدفاع المدني السعودي.
وعلي الحسيني السيستاني هو أكبر المرجعيات الدينية للشيعة في العالم، خلفَ أبا القاسم الخوئي في زعامة الحوزة العلمية في النجف، التي هي مدرسة العلوم الدينية الرئيسية لدى الشيعة الاثنا عشرية.
وهو من مواليد 4 آب/ أغسطس 1930، ومن أصل إيراني، ويسكن في
العراق بمدينة النجف، حيث مقرّ الحوزة العلمية.