قال وزير الخارجية
العراقي إبراهيم
الجعفري الجمعة، إنه يريد من التحالف بقيادة الولايات المتحدة شن مزيد من الغارات على أهداف
تنظيم الدولة في بلاده.
ويثير فشل الجيش العراقي في استعادة أكبر مصفاة نفط في البلاد من تنظيم الدولة بعد 15 شهرا من القتال، الشكوك بشأن خطط الحكومة لاستعادة مدينة الموصل الشمالية من التنظيم.
ويحاول الجيش العراقي حشد قواته عند مصفاة بيجي وفي محافظة الأنبار في الغرب، قبل السعي للسيطرة على الموصل التي تمثل الجائزة الكبرى في الحرب ضد تنظيم الدولة .
وقال الجعفري الذي يزور نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الجيش العراقي حقق بعض الانتصارات المهمة، وأنه صد تنظيم الدولة وأجبره على التقهقر شمالا نحو الموصل، مضيفا أن الجيش العراقي يحقق مكاسب.
ونفى أي تلميح إلى أنه ستكون هناك حاجة لقوات أجنبية للتعامل مع تنظيم الدولة، لكنه قال إن الولايات المتحدة وحلفاءها الذين ينفذون ضربات جوية منذ أكثر من عام لا يفعلون ما يكفي.
وقال إن بلاده تحتاج إلى معدات وتدريب ومعلومات مخابرات، وليس قوات برية أو قواعد من هذا البلد أو ذاك.
وأضاف الجعفري أن وتيرة حملة القصف الجوي أصبحت متقلبة، وأنه يأمل أن تتسارع هذه الوتيرة في المستقبل.
وفي واشنطن قال متحدث عسكري أمريكي الجمعة، إن الولايات المتحدة تشجع القوات العراقية على التحرك لاستعادة مدينة الرمادي من التنظيم "في أسرع وقت ممكن"، لحرمانهم من فرصة إعادة تجميع قواتهم.
ووصل الجيش العراقي الذي يعاني من الفساد إلى حافة الانهيار مرتين في العام المنصرم، رغم إنفاق أكثر من 20 مليار دولار على تلقي تدريب أمريكي.