سياسة عربية

ناطق رسمي حوثي يتهم خطيب عرفة بالتحريض على تفجير صنعاء

التفجير أوقع 29 قتيلا وعشرات الجرحى - تويتر
التفجير أوقع 29 قتيلا وعشرات الجرحى - تويتر
حمل الناطق الرسمي باسم زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن عبدالملك الحوثي، مفتي المملكة السعودية وخطيب عرفة، المسؤولية عن التفجير الذي وقع بمسجد في صنعاء بعد "الشحن الطائفي" في خطبته.

وفي بيان نشره على صفحته على "فيسبوك" قال الناطق الرسمي باسم الحوثي إن "التفجير الذي وقع في مسجد البليلي جاء بعد ساعات على الشحن الطائفي الذي وجهه خطيب آل سعود على حد تعبيره في خطبة عرفة".

وتابع الناطق: "لم يكن الشحن الطائفي ضد اليمنيين لخطيب آل سعود في خطبة عرفة، إلا غطاء شرعيا لعملائهم أن يواصلوا الجرائم الانتحارية بحق الشعب اليمني، ولم تمر ساعات على تلك الخطبة المشؤومة، وغير المسبوقة في طائفيتها المقيتة حتى وقعت جريمة التفجير في أثناء صلاة العيد بمسجد البليلي بصنعاء، وأسفرت عن أكثر من عشرة شهداء، وعشرين جريحا".

وقتل 25 شخصا وأصيب العشرات بجروح الخميس، في هجوم استهدف مسجدا للزيديين في صنعاء في أثناء أداء صلاة عيد الأضحى، بحسب مصادر طبية.

واستهدف الهجوم، الذي وقع -بحسب مصدر أمني- بواسطة عبوة ناسفة وانتحاري، جامع البليلي القريب من كلية الشرطة وسط صنعاء، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون منذ عام.

وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجير، حيث ذكرت حسابات تابعة للتنظيم على موقع "تويتر" أن التفجير جاء "كجزء من العمليات العسكرية انتقاما للمسلمين من الحوثيين".

وقال الناطق باسم الحوثي: "إنها لجريمة تؤكد أن تلك الخطبة بمنزلة تفجير حرب مذهبية؛ هروبا من المأزق السياسي والعسكري الذي وجد النظام السعودي نفسه واقعا فيه، أمام صمود اليمن شعبا وجيشا طوال نصف عام من المواجهة، ولا نعول على تبني داعش لذلك التفجير، بعد أن رأينا شيخ الدواعش ينبح بالطائفية من منبر عرفة".

وأضاف: "إننا نحمل العالم الإسلامي مسؤولية غض الطرف عن جرائم آل سعود بحق اليمن واليمنيين، ونتمنى للدول العربية والإسلامية أن تستيقظ قبل فوات الأوان، وتدرك خطورة ما بات يشكله النظام السعودي من خطر على مصير المنطقة، إذ ليس مستفيدا من انزلاق العرب والمسلمين إلى مستنقع الحروب الطائفية التي يسعى إليها مشائخ آل سعود سوى العدو الإسرائيلي".

وشهدت العاصمة اليمينية منذ آذار/ مارس عدة اعتداءات استهدفت الشيعة في المساجد، وتبناها تنظيم الدولة.

وفي أوائل أيلول/ سبتمبر، استهدف تفجيران مسجدا للزيديين في صنعاء تبناه تنظيم الدولة، وأسفر عن سقوط 32 قتيلا و92 جريحا.

ولم يفوت الحوثي فرصة الهجوم على السعودية بعد حادثة تدافع منى التي أودت بحياة 717 حاجا، وقال: "في مأساة منى ووقوع حوالي ألف وخمسمائة حاج بين قتيل وجريح ما يفرض على العرب والمسلمين أن يرفعوا الصوت عاليا، ويُخضِعوا النظام السعودي للمحاكمة عن تقصيره في اتخاذ الإجراءات الأمنية الكافية لسلامة وأمن الحجاج".

واستنكر الحوثي ما قال إنه "منع النظام السعودي للحجاج اليمنيين من أداء الفريضة المقدسة".
التعليقات (2)
قريش
السبت، 26-09-2015 12:33 ص
يا احفاد ابن السوداء ليس لكم الا الذبح يا ابن المتعة ليس لكم مقام في بلاد اليمن اذهبو الا قم والنجف النجس اليمن للعرب المسلمين اهل السنة فقط ما انتم الا حمير لركوب عليكم من قبل ايران وحجاج اليمن في خير من الله ولله الحمد وقفو بعرفات ومني وكلامكم كله كذب في كذب انت اذهبو قم النجسة وحجو مع المجوس حول النار
ابو ماجد
الجمعة، 25-09-2015 10:34 م
كذاب ملعون والدين يالحوثي خلك في اطياز الفرس يالقذر