طب وصحة

البنك الدولي: 400 مليون شخص لا يحصلون على خدمات صحية

مواطنو دول إفريقيا الأقل حظا في الحصول على رعاية صحية - أرشيفية
مواطنو دول إفريقيا الأقل حظا في الحصول على رعاية صحية - أرشيفية
كشف البنك الدولي، في تقرير أصدره، الجمعة، أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن 400 مليون شخص في العالم، لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، و6% من الناس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، يضطرون للدخول في حالة من الفقر المدقع بسبب تكاليف الإنفاق على الرعاية الصحية.

وأشار التقرير، إلى أن المزيد من البلدان في جميع أنحاء العالم تنشر برامج التغطية الصحية الشاملة الهادفة إلى توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية.

ويعرض التقرير، قيام 24 دولة في أرجاء العالم في تطبيق برنامج التغطية الصحية الشاملة وتوسيع  نطاق التغطية للفقراء.

وبحث معدو تقرير البنك الدولي في كيفية قيام صانعي السياسة في البلدان لمعالجة 5 تحديات رئيسية، وهي إحصاء الأفراد الذين يتعين أن تشملهم الرعاية الصحية وتوسيع المنافع، وإدارة الأموال، وتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية وتعزيز المساءلة.

وشمل التقرير، دراسة تطبيق التغطية الصحية الشاملة في دول الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، إثيوبيا، جورجيا، غانا، غواتيمالا، الهند، إندونيسيا، جامايكا، كينيا، جمهورية قيرغيزستان، المكسيك، نيجيريا، بيرو، الفلبين، جنوب إفريقيا، تايلاند، تونس، تركيا، وفيتنام.  

ويشهد مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، انطلاق قمة التنمية المستدامة التاريخية، التي تستمر حتى الأحد المقبل، وتتبنى خلالها بلدان العالم رسميا جدول أعمال جديد تاريخيا بعنوان "تحويل عالمنا: جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة"، الذي وافقت عليه 193 دولة من أعضاء الأمم المتحدة، ويشمل 17 هدفا لتحقيق التنمية المستدامة.

وسيتخلل مؤتمر القمة، 6 حوارات تفاعلية حول قضايا القضاء على الفقر والجوع، ومعالجة عدم المساواة، وتمكين النساء والفتيات دون استبعاد أي شخص، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتحويل وتشجيع الاستهلاك والإنتاج المستدام، والوفاء بالتزام إقامة شراكة عالمية، وبناء مؤسسات فعالة ومسؤولة وشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية كوكبنا، ومكافحة تغير المناخ.

وسوف يستضيف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، منتدى للقطاع الخاص غدا السبت، لمناقشة دور القطاع الخاص، في تنفيذ الأهداف الإنمائية المستدامة.
التعليقات (0)