تعافى أولمبيك
مرسيليا من آثار بداية متوترة ليتعادل 1-1 مع ضيفه أولمبيك
ليون، في مباراة توقفت بسبب شغب الجماهير في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم الأحد.
وتوقفت المباراة لمدة 23 دقيقة بسبب إلقاء الجماهير قارورات على أرض الملعب، بعدما استهدفت بعض الأجسام ماتيو فالبوينا المهاجم السابق لمرسيليا.
وسجل كريم رقيق هدفا بضربة رأس في الشوط الثاني، ليدرك التعادل لمرسيليا بعدما تقدم ليون عبر ركلة جزاء من ألكسندر لاكازيت في الشوط الأول.
ولعب مرسيليا بعشرة أفراد بعد طرد رومان أليساندريني قبل نهاية الشوط الأول؛ بسبب تدخل عنيف ضد فالبوينا النشيط.
وبعد ثمانية مواسم في صفوف مرسيليا والفوز مع الفريق بلقب الدوري في 2010 ، انتقل فالبوينا إلى دينامو موسكو الروسي العام الماضي، ثم عاد إلى
فرنسا مع ليون في الموسم الجديد.
وتوقفت المباراة لفترة قصيرة في بداية الشوط الثاني، بعدما ألقت الجماهير قارورات تجاه فالبوينا وهو يحاول تنفيذ ركلة ركنية.
ثم قرر الحكم رودي بوكيه في الدقيقة 62 خروج اللاعبين من أرض الملعب، عندما كانت النتيجة تشير لتقدم ليون 1-صفر.
وقال فنسن لابرون رئيس مرسيليا لمحطة كانال بلوس التلفزيونية، إن "النادي سيتحمل مسؤولياته المتعلقة بإلقاء قارورتين أو ثلاث قوارير من الجعة على أرض الملعب."
ورغم الضغط الشديد من لاعبي مرسيليا، تألق فالبوينا ليرسل تمريرة متقنة إلى لاكازيت الذي عرقله الحارس ستيف مانداندا، ليحصل على ركلة جزاء نفذها بنفسه بنجاح في الدقيقة 25.
وبدا أن ليون في طريقه للفوز مع طرد اليساندريني في الدقيقة 43، لكن مرسيليا لعب بتركيز أكبر في الشوط الثاني ليدرك التعادل بضربة رأس من رقيق في الدقيقة 68.
ويحتل ليون المركز السابع برصيد تسع نقاط من ست مباريات بفارق خمس نقاط وراء باريس سان جيرمان حامل اللقب، وصاحب الصدارة الذي تعادل 1-1 مع ستاد رانس، السبت، فيما يأتي مرسيليا في المركز 12 وله سبع نقاط.
وفي وقت سابق الأحد استمرت بداية موناكو المتعثرة للموسم بعدما خسر 3-2 على أرضه أمام لوريان، وهذه الهزيمة الثانية لموناكو في الدوري ليصبح الفريق في المركز 11 برصيد ثماني نقاط.
وسجل المامي توري وتوماس ليمار هدفين ليتعادل موناكو 2-2 بعدما تأخر 2-صفر عن طريق ديدييه ندونج وبنيامين جانوت، لكن لوريان انتزع الفوز عبر بنيامين موكاندجو قبل مرور ساعة من اللعب.
وأفلت موكاندجو من مصيدة التسلل ليخدع حارس موناكو دانييل سوباسيتش من مسافة قريبة ويضع لوريان في المركز العاشر بثماني نقاط أيضا.
وارتقى سانت أيتيين إلى المركز الثالث برصيد 13 نقطة بعد فوزه 2-صفر على ضيفه نانت؛ بفضل هدفي جوناثان بامبا وروبرت بيريتش.