كثفت القوات المسلحة المصرية من تواجدها في منطقة
الصحراء الغربية المترامية الأطراف، في أعقاب انتقال عمليات "
ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة إليها، في مؤشر على اتساع نفوذها، كما يرى مراقبون.
وشهدت المنطقة يوم الاثنين مقتل 12 سائحا، بينهم
سياح مكسيكيون، وإصابة 10 آخرين، بقصف للقوات المصرية عن طريق الخطأ، في أسوأ حصيلة تمنى بها "السياحة" بمصر منذ سنوات.
ونشر تنظيم الدولة صورا زعم أنها لمواطن مصري بعد أن قطع رأسه؛ لإطلاعه قوات الأمن على مواقع للتنظيم في واحات الصحراء الغربية.
يشار إلى أن الصحراء الغربية التي تشهد إقبالا جيدا من السياح؛ تحولت إلى معقل لمجموعات مسلحة، ولعمليات تهريب، وشهدت عددا من الهجمات المسلحة استهدفت كمائن للجيش، وعمليات قتل وخطف، إحداها كانت لخبير نفط أمريكي في آب/ أغسطس 2014.