أشار المؤلف الأمريكي شاين نايلور، في كتاب جديد له، إلى ما وصفه بإساءة القوات الأمريكية الخاصة "
قوات الدلتا" للسجناء
العراقيين خلال العام الأول من الحرب على العراق في العام 2003.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية السبت، عن نايلور قوله، إن "ما عثرت عليه هو أن هناك عددا من عناصر قوات الدلتا خرجوا من هذه الوحدة لاحقا بعد أن تم اكتشاف ما قاموا به من اللجوء إلى العنف المفرط خلال عمليات الاستجواب".
وأوضح قائلا: "بعض المصادر أخبرتني بأن المعلومات عن العنف المفرط هي مجرد قمة جبل جليدي أغلبه مخفي تحت الماء، وقيل لي إن ذلك حصل في غرفة تحت الأرض في طابق التسوية بمجمع قوات دلتا، شهدت أغلب عمليات الإساءة إلى المعتقلين، ويظهر أن الكثير من هذه المعلومات تم إخفاؤها".
وحول ما إذا كان هناك رد رسمي على ما كتبه، قال نايلور: "لم أستلم أي رد فعل رسمي من الحكومة، وكذلك لم يحصل من قاموا بنشر كتابي على أي ردود على حد علمي، وما قاموا به على ما أعتقد هو إقدام قيادة القوات الخاصة الأمريكية بإرسال رسائل إلى كل أو أغلب العسكريين الذين ذكرت أسماءهم في الكتاب".