في اعتداء ليس الأول من نوعه على اللاجئين السوريين في
لبنان، شهدت بلدة عيترون الجنوبية قبل أيام مقتل لاجئ سوري على أيدي أهالي البلدة، انتقاما لعنصر من مليشيا حزب الله اللبناني قتل في الزبداني.
وبعد أن قرّرت
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن تفتح تحقيقًا في الحادث، توجه عشرة حزبيين من المنطقة إلى مركز الشرطة (مخفر بنت جبيل)، وهددوا عناصر الشرطة هناك وطلبوا منهم إغلاق ملف القضية، وأطلقوا النار في الهواء وغادروا.
ونقل موقع "جنوبية"، عن أحد العمال السوريين في المنطقة أن الشاب ضرب بزجاجة، فيما لم يستطع تحديد ما إذا كان قد مات من فوره أم إنه فارق الحياة في المستشفى.
وكان أهالي عيترون قد اعتدوا على مجموعة من اللاجئين السوريين في البلدة وجرحوا العديد منهم، وقتلوا واحدا.