حذر ائتلاف "
متحدون للإصلاح" البرلماني
العراقي، من وجود حالات اختطاف لشخصيات وشباب "من مكونٍ واحد" في العاصمة بغداد، محملا الحكومة والأجهزة الأمنية مسؤولية هذه "الانتهاكات".
وطالب الائتلاف في بيان له نقلته شبكة "السومرية نيوز" الأربعاء، بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وضرب "العصابات والمليشيات" التي "استمرأت" هذا الفعل، وقال إن "الإنسان يحتل في الرسالات السماوية والقيم والقوانين الأرضيّة منزلة عليا، لذا فإنها تكون قضية احترامه وصون حريته واختياراته وأمنه الشخصي قضية مفصلية أساسية في المجتمعات الإنسانية كافة".
وأشار "متحدون للإصلاح" إلى أن "تقدم الدول والمجتمعات يقاس بمقدار ما توفره من حريات وحماية لمواطنيها، ويكون القانون المرجع في أي إجراء".
وأضاف البيان أنه "للأسف الشديد، ما زالت الاعتداءات التي تنال من كرامة الإنسان وحريته حاضرة في المشهد العراقي، وما زالت كارثة الاختطاف على الهوية التي تستهدف مكونا بعينه ماثلة بطريقة تجرح الأمن وتصيبه في أساسياته".
ولفت إلى أن "العاصمة بغداد شهدت قضايا خطف تركزت على شيوخ لهم حضورهم المشهود، وعلى شخصيات وشباب من مكون واحد، ما يدل على أنها عمليات إجرامية ممنهجة، وتقف وراءها إرادات لا تريد لهذا البلد أن يستقر"، مؤكدة أنها "تتم في وضح النهار دون خوف أو وجل من ملاحقة قانونية أو خشية من قوى الأمن المكلفة بالحفاظ على أمن المجتمع".
وبين الائتلاف أنه "في الوقت الذي يدين فيه ويستنكر هذه الأعمال الإجرامية، فإنه يحمل الحكومة والاجهزة الأمنية مسؤولية هذه الانتهاكات، ويطالب بشدة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وضرب العصابات والمليشيات التي استمرأت هذا الفعل المشين شرعا وقانونا".