قال أنتون جيراشينكو مستشار وزير الداخلية الأوكراني إن جنديا من الحرس الوطني الأوكراني توفي الإثنين متأثرا بجراحه بعد إصابته بالرصاص أمام البرلمان، فيما أعلن وزير الداخلية أرسين أفاكوف عن سقوط 90 عنصرا من قوات الأمن الأكراني إثر مواجهات أمام البرلمان.
وأضاف جيراشينكو في تدوينة نشرها على صفحته بالـ"فيسبوك" "توفي جندي من الحرس الوطني بعد إصابته بعيار ناري في القلب"، مشيرا إلى تقارير عن إلقاء مقذوفات على حشد تجمع أمام مبنى البرلمان الأوكراني في
كييف أثناء جلسة لمناقشة منح
حكم ذاتي للمناطق الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين "إضافة لاستخدامهم المقذوفات استخدم المحرضون أيضا أسلحة نارية."
وقال وزير الداخلية الأوكراني ارسن افاكاوف في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "نحو 90 شخصا أصيبوا الإثنين ومن بينهم حالات حرجة إثر انفجار عبوات ناسفة ألقيت من وسط حشد تجمع أمام مبنى البرلمان الأوكراني في كييف"، فيما تم اعتقال 30 شخصا.
وألقى وزير الداخلية اللوم على القوميين الأوكرانيين، ووجه حديثه لزعيم حزب سفوبودا، أوليه تياهنيبوك قائلا "قل لي ما الفرق بين سفوبودا والأنذال الذين يطلقون النار على حرسنا الوطني على الجبهة؟".
من جهة أخرى أعلن وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف أن 90 عنصرا على الأقل من قوات الأمن أصيبوا بجروح الإثنين في مواجهات أمام البرلمان الأوكراني في كييف.
واتهم وزير الداخلية حزب سفوبودا اليميني المتطرف باستفزاز الشرطة، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث قال إن "90 شخصا تقريبا أصيبوا بجروح أمام البرلمان"، متهما أعضاء حزب سفوبودا القومي بإلقاء "عدة عبوات ناسفة" على قوات الأمن الأوكرانية، مضيفا :"لقد تم توقيف أكثر من 30 شخصا".
وقد اندلعت مواجهات في وقت سابق بين قوات الأمن ومتظاهرين إثر تبني البرلمان في قراءة أولى لقانون يمنح حكما ذاتيا أوسع لشرق البلاد الانفصالي.
وصوت 265 نائبا لصالح هذا المشروع فيما الأقلية المطلوبة هي 226 صوتا، خلال جلسة صاخبة اعترض خلالها بعض النواب على مشروع القانون الذي اعتبروه "معاديا لأوكرانيا" و"مؤيدا لبوتين" كما أنهم عرقلوا الوصول إلى المنصة في البرلمان هاتفين "العار".