اختفت الأم،
زهرة طارق، البالغة من العمر 33 عاما، ومعها أبناؤها الثلاثة وابنتها الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات و12 عاما، وكانت آخر مرة في بيتهم في منطقة ولثامستو، شرقي لندن يوم الثلاثاء.
وحسب ديلي ميل البريطانية، تقول
الشرطة البريطانية إن العائلة سافرت إلى أمستردام، عن طريق مطار مدينة لندن في اليومنفسه، ومن الممكن أن يكونوا قد توجهوا إلى مناطق القتال في سوريا.
وقال القائد في مكافحة الإرهاب، التابع لمتروبوليتان بوليس، ريتشارد والتون، إن أقرباء الأم والأطفال قلقون جدا عليهم، مضيفا أن الشرطة قلقة كذلك على زهرة وأطفالها الأربعة، وقال إنهم يعملون كل ما بوسعهم مع زملائهم داخل بريطانيا وخارجها، في محاولات لتحديد مكان الأم وأطفالها، ويتمنون أن يكونوا جميعا في مكان آمن وبصحة جيدة.
وأشار إلى أنه على الرغم من القلق من أن زهرة قد تفكر في الذهاب إلى سوريا، غير أنه لا توجد أي معلومة تؤكد أنها فعلا سافرت إلى هناك.
وقال والتون: "عائلتها قلقة جدا عليها وعلى أبنائها الثلاثة وابنتها، ونحن نرجو من أي شخص لديه أي معلومة أن يتصل بنا".
من جهة أخرى قال متحدث باسم الشرطة أيضا، إنه لا توجد أي معلومات عن العائلة لدى مكافحة الإرهاب في بريطانيا، قبل سفرها الأربعاء، وكان أحد أقارب العائلة قد اتصل بالشرطة يبلغ عن فقدان خمسة منها، معبرا عن خشيته من أن يكونوا قد توجهوا إلى سوريا.
وتعمل الشرطة البريطانية بالتنسيق مع السلطات الهولندية على تعقب العائلة، ومحاولة معرفة مكانها وإرجاعها إلى بريطانيا.
وحسب تسجيلات من المطار فقد تم تصوير الأطفال وهم يرتدون حقائب ظهر، ومعهم أمهم تقود أمامها عربة تحمل أربع حقائب سفر.
يذكر أن مجموعة من العائلات حاولت من قبل أن تذهب إلى سوريا من بريطانيا، ويعتقد أنهم يرغبون في الانضمام إلى
تنظيم الدولة، ومن هؤلاء أقارب للعائلة نفسها، ومعهم أطفالهم، ويخشى أن يكونوا قد ذهبوا إلى سوريا بعد قضاء عطلتهم في بنغلاديش الشهر الماضي.
وتؤكد سكوتلاند يارد أن أكثر من 40 امرأة وفتاة سافرن إلى سوريا من بريطانيا السنة الماضية.