سجلت السلطات الأمريكية إصابات بمرض
الطاعون لدى البشر تزيد عن المستوى الاعتيادي منذ نيسان/ أبريل في البلاد مع 11 حالة أدت إلى ثلاث
وفيات.
وقالت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، إن "السبب الكامن وراء هذا العدد الذي يفوق المستوى العادي في العام 2015 ليس واضحا".
وجاء في بيان لهذه المراكز، أنه "بين عامي 2011 و2012 كان عدد الإصابات البشرية بمرض الطاعون في الولايات المتحدة يراوح بين حالة و17 حالة".
وكان المعدل السنوي يصل في العقد الأخير إلى ثلاث إصابات.
والطاعون
مرض نادر تسببه بكتيريا تنقلها القوارض كان يشكل رعبا في الماضي، لكن الآن يمكن علاجه بسهولة عبر تناول المضادات الحيوية.
ويمكن أن تنتقل أيضا من خلال الاتصال بشخص أو حيوان مصاب بما في ذلك الكلاب والهررة، على ما أوضحت مراكز "سي دي سي".
وقد سجلت غالبية الحالات في غرب الولايات المتحدة هذه السنة؛ فأربع منها حصلت في كولورادو واثنتان في أريزونا وفي نيومكسيكو وكاليفورنيا وأوريغون.
وأصيب سائحان في متنزه يوسيميتي الوطني في كاليفورنيا، أحد أكثر المواقع جذبا للزوار في الولايات المتحدة مع أربعة ملايين شخص سنويا.
وقد توفي ثلاثة مصابين في السادسة عشرة والثانية والخمسين والتاسعة والسبعين.