توافقت القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم
عين الحلوة مجددا، على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، بين
حركة فتح وتنظيم جند الشام، دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 12:30 بتوقيت بيروت، على الرغم من استمرار سماع أصوات رصاص القنص، وفق ما أكد شهود عيان لـ"عربي21".
وجاء الاتفاق في اجتماع عقدته اللجنة الأمنية العليا المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية، في قاعة مسجد النور بالمخيم، أعقبه مسيرة جماهيرية انطلقت من أمام المسجد، بهدف الضغط على الأطراف المتقاتلة لوقف جولة العنف، وتقدمتها قيادة اللجنة الأمنية العليا، وممثلون عن الفصائل، وعلماء ومشايخ.
وكانت
الاشتباكات تجددت صباح الأحد، بين "فتح" و"جند الشام"، مما أسفر عن جرح أربعة لاجئين، وهو ما رفع حصيلة الاشتباكات منذ أمس إلى قتيلين، وأكثر من 20 جريحا.
وقال مصدر أمني في مخيم عين الحلوة لـ"عربي21" إن الاشتباكات العنيفة اندلعت بشكل مفاجئ بعد ليلة هادئة نسبيا، خرق هدوءها رصاص القنص المتقطع، على الرغم من التوصل لوقف إطلاق نار بين الطرفين، بمبادرة من حركة حماس.
وبدأت جولة العنف الجديدة بالمخيم، في أعقاب ما قالت حركة فتح إنها محاولة اغتيال تعرض لها قائد الأمن الوطني في صيدا، العميد أبو أشرف العرموشي، الذي عُين خلفا للعميد طلال الأردني، الذي اغتيل قبل أكثر من شهر، ووجهت اتهامات حينها لعناصر إسلامية وصفت بالمتشددة؛ بالوقوف خلف عملية الاغتيال.