شكك معهد بحثي أمريكي بارز الجمعة في تفسير
إيران للنشاط في موقع بارشين العسكري والذي ظهر في صور التقطتها الأقمار الصناعية، قائلا إن حركة المركبات ليس لها صلة على ما يبدو بأعمال طرق.
وقال معهد العلوم والأمن الدولي ومقره الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، إن إيران ربما كانت تطهر مجمع بارشين العسكري الذي تشك بعض الدول في أن تجارب ربما أجريت فيه في إطار برنامج محتمل للأسلحة
النووية، لكن إيران نفت هذا الأمر وقالت إن ذلك جزء من أعمال طرق بالقرب من سد ماملو.
وأصدر المعهد تحليلا جديدا الجمعة شكك في رواية إيران.
وقال المعهد في بيان إن "صور الأقمار الصناعية التجارية لا تدعم التفسير الإيراني".
"معهد العلوم والأمن الدولي حلل صور الأقمار الصناعية المتاحة تجاريا والتي التقطت في 12 و19 و26 تموز/ يوليو 2015، ولكنه لم يجد أي علامات واضحة لها صلة بأعمال طرق على الطريق قرب السد".
وقال إنه لا يبدو منطقيا على نحو يذكر بالنسبة لإيران أن"تضع مركبات على بعد ثلاثة كيلومترات جنوبي السد وعند الموقع الذي يثير قلقا وشكوكا كبيرة بشأن نوايا إيران للالتزام (بالاتفاق) الذي تم التفاوض عليه في الآونة الأخيرة".
وقال متحدث باسم بعثة إيران في الأمم المتحدة في نيويورك، إن طهران متمسكة بالبيان الذي أصدرته الخميس وليس لديها ما تضيفه.
وبارشين أحد المواقع الذي طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخوله في إطار اتفاق تاريخي تم التوصل إليه في 14 تموز/ يوليو بين طهران والدول الست الكبرى.
وأشار معهد العلوم والأمن الدولي، إلى أن إيران ربما قامت بعملية تطهير قبل وصول مفتشي الوكالة.
وقد تؤدي محاولات تعقيم الموقع إلى تعقيد عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتعلق مهمتها بالحكم إذا ما كان النشاط النووي الإيراني السابق له علاقة بصنع أسلحة، بما في ذلك من خلال دخول بارشين.
وقال التحليل الجديد لمعهد العلوم والأمن الدولي: "لا يوجد في الصور ما يدعم التفسير الإيراني".
"التفسير الإيراني هو أن المركبات كانت موجودة عند الموقع المشتبه به بشكل غير مقصود ولكن هذا التفسير غير منطقي".
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس، إنه لا يستطيع تأكيد النتائج، ولكن أي جهود للتطهير ستثير قلقا. ويأتي ما توصل إليه معهد العلوم والأمن الدولي في الوقت الذي تواجه فيه إدارة الرئيس باراك أوباما صعوبة في إقناع المتشككين في الكونغرس لدعم الاتفاق.